أبدى "لواء عاصفة الشمال" أحد فصائل المعارضة السورية المسلحة استعداده لإطلاق سراح الرهائن اللبنانيين التسعة المحتجزين لديه في أعزاز السورية، مشترطًا في المقابل إطلاق سراح النساء السوريات المعتقلات في سجون نظام بشار الأسد.

وجاء في بيان نشره "لواء عاصفة الشمال" وحصلت مفكرة الإسلام على نسخة منه أنه "بعد وساطات متعددة ومتكررة من منظمات وهيئات دولية وإنسانية نعرض قبولنا على إخراج الضيوف اللبنانيين التسعة مقابل الإفراج عن المعتقلات النساء اللواتي يقبعن في سجون عصابات الأسد".

وأضاف البيان: "هذا هو مطلبنا الوحيد، ولا شيء غيره، لا في السر ولا في العلن، على أن يتم ذلك بوضوح وجلاء وبتنسيق كامل مع المنظمات والهيئات الرسمية ممن يسعون لإخراج الضيوف اللبنانيين، وخاصة في الدولة التركية ودول الخليج العربي وفي مقدمتهم دولة قطر والمملكة العربية السعودية وهيئة علماء المسلمين في لبنان".

وأضاف لواء عاصفة الشمال في بيانه أن هذه الخطوة تأتي كـ"مبادرة أخوة ومحبة منا لأبناء الشعب اللبناني الشقيق، راغبين منه ومن كل إنسان حر عاقل في العالم الوقوف مع الشعب السوري ضد القتل والتعذيب الممنهج الذي عاشه ويعيشه الشعب السوري بأكمله".
وخاطب البيان "الذين يطالبون بحقوق المرأة" بقوله: "هل من حقوق المرأة السورية أن تُعتقل وتهان ويعتدى عليها والعالم ساكت صامت؟ فنرجو من أبناء شعبنا ممن له صلة بأي معتقلة إرسال بيانات تتضمن ما يلي: الاسم الثلاثي، مكان الاعتقال وتاريخه، الجهة المتورطة في ذلك إن أمكن"
وأرفق البيان بأرقام هواتف بريد إليكتروني وحساب سكايب للتواصل.