كشف وزير الخارجية التركي عن إصابة المعارضة السورية، المشاركة في مؤتمر أصدقاء سوريا، بخيبة أمل كبيرة، من النتائج التي خرج بها المجتمعون.
وقال أحمد داود أوغلو إن المعارضة السورية تعيش حالة كبيرة من خيبة الأمل بسبب عدم تفعيل قرارات مؤتمر اصدقاء سوريا الذي عقد في العاصمة المغربية مراكش.
وأشار الوزير التركي أن الدول التي شاركت في مؤتمر أصدقاء سوريا الذي انعقد اليوم في العاصمة الإيطالية روما، اليوم الخميس، اتفقوا على 3 موضوعات رئيسية، على رأسها ضرورة إنهاء المأساة الإنسانية الحاصلة في سوريا في اقرب وقت، محذرين من أن الأزمة السورية من الممكن أن تتحول إلى أزمة إقليمية تشمل دولا أخرى.
ولفت داود أوغلو إلى أن الدول التي شاركت اليوم أكدت على ضرورة عرض إجراء واضح شأن معالجة مشكلة الرقابة على الأسلحة الكيماوية في سوريا، وفقا لوكالة الأناضول للأنباء.
وتحدث وزير الخارجية التركي عن الظروف المعيشية الصعبة للغاية التي يعيشها اللاجئون السوريون في المخيمات في دول الجوار السوري في فصل الشتاء وبرودته التي لا ترحم طفلا صغيرا ولا شيخا كبيرا.
وتعهدت بعض الدول بتقديم دعم أكبر للمعارضة السورية، في ختام اجتماعات المؤتمر، ونصت مسودة البيان الختامي للمؤتمر على ضرورة أن تتوقف حكومة الأسد "على الفور" عن قصف المناطق المدنية المأهولة.
إلى ذلك، أعلن وزير الخارجية الأميركي "جون كيري" في مؤتمر صحفي مع معاذ الخطيب، رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة السورية، أن الولايات المتحدة سوف تقدم 60 مليون دولار لمساعدة الائتلاف السوري، لدعم المحليات في تقديم الخدمات المختلفة في الأماكن "المحررة".
يشار أن مؤتمر أصدقاء سوري عقد اليوم الخميس في روما، وتعهدت الدول المشاركة بتقديم مساعدات "غذائية وطبية" فقط إلى المعارضة السورية، رافضين إمدادها بالسلاح.