كشف مصدر مسئول فيما يسمى بـ"ائتلاف دولة القانون" اليوم الثلاثاء أن حكومة نوري المالكي تعتزم إصدار مذكرات إلقاء قبض بحق قادة ومنسقي تظاهرات الشرف والكرامة العراقية، باعتبارهم من "مشعلي الفتنة في العراق" على حد زعم الحكومة.
وذكرت وكالة يقين للأنباء عن عضو الائتلاف "صادق اللبان" تصريحًا له لوكالة إخبارية أن حكومة المالكي تعتزم إصدار مذكرات بموجبها تلقي القبض على "من يحاولون شق الصف الوطني وتأجيج الفتنة في العراق"، ومنهم رافع العيساوي.
وأضاف اللبان في تصريحه أن "هذه التظاهرات ما جاءت إلا لتنفيذ أجندات خارجية هدفها تمزيق وحدة العراق" بحسب تعبيره.
يذكر أن رافع العيساوي ينتمي إلى السنة في الفلوجة، ويشغل منصب وزير المالية العراقية، ومن المؤيدين لانتفاضة سنة العراق.
وقد تعرض في 13 يناير الماضي لمحاولة اغتيال اليوم الأحد، بواسطة عبوة ناسفة استهدفت موكبه بمنطقة أبو غريب عند عودته من الفلوجة إلى بغداد.
وأفاد أنور العيساوي شقيق الوزير بأن الانفجار نجم عنه أضرار بسيطة بدون وقوع إصابات طالت سيارة واحدة من موكب الوزير العيساوي.
وكان قوة أمنية قد اقتحمت مقر عمل العيساوي بوزارة المالية، واعتقلت عددًا من أفراد حمايته، وعلى إثر ذلك حمل العيساوي رئيس الوزراء نوري المالكي عملية المداهمة.
وشارك وزير المالية العراقي والقيادي في قائمة العراقية رافع العيساوي في تظاهرة معارضة للحكومة في جامع أم القرى غرب العاصمة بغداد الشهر الماضي، للمطالبة بإطلاق سراح معتقلين مدانين زورا بارتكاب جرائم إرهابية من قبل القضاء وإقرار قانون العفو العام.