أماط مشرع سودانى اللثام عن أن معارك السيطرة على منجم للذهب فى منطقة دارفور فى غرب البلاد قد أسفرت عن مقتل أكثر من 500 شخص وتدمير 68 قرية منذ يناير.
وأوضح مراقبون أن القانون والنظام انهارا فى المنطقة القاحلة منذ أن حمل متمردون أغلبهم من غير العرب السلاح ضد الحكومة المركزية فى الخرطوم فى 2003 متهمين إياها بإهمال الإقليم.
وتخوض قبائل عربية فى المنطقة سلحت الحكومة كثيرًا منها للمساعدة فى إخماد التمرد معارك فيما بينها للسيطرة على منجم للذهب وموارد أخرى منذ يناير.
يشار إلى أن صحيفة "المجهر"، الصادرة بالخرطوم كشفت أن رئيس حركة تحرير السودان منى آركو مناوى وصل إلى جوبا، قادمًا من العاصمة الأوغندية، فيما وصل جبريل إبراهيم، رئيس حركة العدل والمساواة، إلى ولاية الوحدة الجنوبية.
وقالت الصحيفة: "هذه الزيارات تأتي استمرارًا لسياسات الدعم والإيواء لحركات دارفور المتمردة من قبل دولة جنوب السودان".
ونقلت الصحيفة عن مصادر مقربة من حركة التحرير، أن "مناوى"، الذى وصل عن طريق البر، تفقد معسكرات لمتمردى دارفور بمنطقة راجا، قبل أن يعود إلى جوبا لمتابعة عمليات استلام مركبات، هي عبارة عن دعم وفرته حكومة الجنوب التى أكملت إجراءات إدخال شاحنات عبر ميناء (مومبسا الكينى)، وفرتها بدورها منظمات إسرائيلية لصالح متمردى دارفور.
وقالت صحيفة "المجهر": "المتمرد جبريل إبراهيم رئيس حركة العدل والمساواة وصل إلى مدينة (بانتيو) الجنوبية يوم السبت الماضى، قادما من كمبالا عبر مطار "رمبيك" بطائرة خاصة، برفقة عدد من مساعديه أبرزهم أحمد آدم بخيت".