الأردن: أنباء عن تدشين أكبر مصنع للسلاح الروسي


أسفرت الزيارة الأخيرة التي قام بها العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني لروسيا عن تسريبات خبرية من مصادر مقربة بموسكو بقرب تدشين أضخم مركز لصناعات السلاح الروسي في الشرق الأوسط.

وحسب القدس العربي، فإنه سيتم عقد مؤتمر خاص موسع في الأردن لقطاع صناعة السلاح الروسي.

وحسب موقع (نقودي) الاقتصادي، فإن هناك تعاونًا غير مسبوق بين شركات صناعة السلاح الروسية والحكومة الأردنية؛ حيث أفادت الأنباء عن تدشين مصانع سلاح عملاقة روسية في عمق صحراء جنوب الأردن باتجاه مدينة العقبة، وهي مصانع تستطيع (تشغيل) ربع مليون مواطن أردني مما يعني ضمنيًّا - لو كان الأمر دقيقًا - حل مشكلة البطالة الأردنية.

واختيار صحراء جنوبية محاذية لجبال وادي رم يهدف للاقتراب من ميناء التصدير الرئيس في العقبة، على أمل إنعاش صادرات السلاح الروسي لإفريقيا ودول الشرق الأوسط ودول الخليج وآسيا.

وكانت هيئة تصنيع السلاح الفيدرالية في روسيا قد أعلنت في وقت سابق عن بدء إنتاج قاذفات القنابل (هاشم 1) و(هاشم 2) وهي قاذفات متطورة جدًّا سيتم إنتاجها للسوق العالمية في الأردن.

يشار إلى أن الزيارة الأخيرة للعاهل الأردني تخللها عقد لقاء شخصي استغرق 25 دقيقة مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين باللغة الإنجليزية وبدون مترجم، وفي غرفة مغلقة غادرها جميع المسئولين من الجانبين.

ووفقًا للمصادر التي صرحت لـ "القدس العربي"، فإن الجنرال الأقوى في مؤسسة الأمن الأردنية مدير المخابرات العامة فيصل الشوبكي شوهد وهو يحمل عدة ملفات في اللقاء الافتتاحي.

وقد أفادت المصادر أن التعليقات العلنية تكشف عن وجود خلفية من التعاون الاستخباراتي توجد أسرارها على الأرجح في تلك الملفات التي كان يحتضنها الجنرال الأردني.

يذكر أنه قبل عام ونصف تم توقيع اتفاقية مشتركة لصناعة قاذفات (آر بي جي)، والمباحثات الأخيرة تضمنت بحثًا معمقًا في الإطار الاستخباراتي والمعلوماتي، وتشكيل لجنة مشتركة لمواجهة الإرهاب.



كاتب المقالة :
تاريخ النشر : 25/02/2013
من موقع : موقع الشيخ محمد فرج الأصفر
رابط الموقع : www.mohammdfarag.com