قالت مصادر إخبارية مقربة من ثوار سوريا إن قوات الجيش الأسدي قامت مساء اليوم الأحد بحرق المئات من جثث جنودها الذين قتلوا في المعارك مع كتائب الثوار المقاتلة بدمشق؛ وذلك بسبب كثرة القتلى وعدم وجود أماكن للاحتفاظ بجثثهم.

وذكرت شبكة "أوغاريت" الإخبارية أن جيش النظام قام اليوم بحرق مئات الجثث التابعة له في منطقة جبل قاسيون بدمشق؛ وذلك لكثرتهم ولعدم وجود أماكن للاحتفاظ بهم في البرادات أو لعدم القدرة على تسليمهم لأهلهم.

وأضافت الشبكة أن رائحة اللحم المحروق كانت تملأ أجواء المنطقة والدخان المتصاعد كان يملأ سماء المدينة من جراء عملية الحرق.

من جانب آخر، أماطت الشبكة اللثام عن جريمة بشعة ارتكبتها عصابات الأسد في حي المالكية بحلب، حيث أقدمت على إعدام إحدى النساء التي تم اعتقالها يوم أمس هي وابنتها وابنها الرضيع، وقامت بحرق جثامينهم جميعاً في منزلهم.
وقالت الشبكة إنه تم التعرف على المرأة وتدعى "إيمان الجمعة" وتبلغ من العمر 23 عامًا، فيما تبلغ ابنتها خمس سنوات فقط، بينما لا يتجاوز عمر رضيعها العام الواحد.