قضت محكمة "أورانج كوينتي" بإلزام مقاطعة "أورانج" بجنوب ولاية "كاليفورنيا" الأمريكية بدفع 85 ألف دولار تعويضات ومصروفات القضاء وأتعاب المحاماة لمحجبة مسلمة تم إجبارها على خلع الحجاب داخل قاعات المحكمة.

وقضى الحكم بمنع قوات تنفيذ الأحكام من إجبار المسلمات على خلع حجابهن داخل قاعات المحكمة، وذلك بعد استمرار النزاع القضائي حول إجبار مسلمة على خلع حجابها بالقوة داخل المحكمة منذ 6 سنوات.

وتعليقًا على الحكم قالت السيدة المسلمة "سهير خطيب": "الحمد لله أني أعيش في مكان أستطيع ممارسة شعائر ديني فيه بحرية"، مشيرة إلى أن كثيرين لا يعرفون الإسلام بصورة صحيحة ولا يعرفون فرائضه.

ويأتي هذا الحكم بمثابة علامة بارزة؛ حيث رفضت المحكمة العليا اتخاذ موقف مماثل عام 2011، وذلك طبقًا لمحامي المرأة المسلمة، وهو عضو اتحاد الحريات المدنية الأمريكي.

وفي سياق متصل، دشنت مجموعة من المسلمين في مدينة ميامي الأمريكية حملة جديدة تستهدف "تعريفًا واسع النطاق بالإسلام".

وقالت مصادر مطلعة: "إن الحملة ليس الهدف منها تحويل الآخرين عن دياناتهم، بل ترمي إلى توفير أجواء وفرصة ملائمة لتعريفهم بتراث الإسلام الحضاري".

وأضافت: "الهدف هو إيجاد أرضية التوحيد المشتركة التي انطلق منها إبراهيم وموسى وعيسى ومحمد - عليهم الصلاة والسلام -، وهي ذات الأرضية التي ينطلق منها الإسلام للتعامل مع جميع الألوان والأعراق والأديان".