وحدات فرنسية إفريقية تدخل "بورام" المالية


دخلت في ساعات مبكرة من صباح اليوم وحدات عسكرية فرنسية نيجيرية مالية مشتركة إلى مدينة "بورام" المالية.

ولم تواجه القوات التي دخلت المدينة الواقعة بين مدينتي "جاو" و"كيدال" شمال البلاد أية مقاومة تُذكر، وفقًا لما أفاد به مراسل وكالة الأناضول.

وتعتبر مدن "جاو"، و"تمبكتو"، و"كيدال"، الأهم بين مدن شمال مالي، والتي سبق أن دخلتها القوات الفرنسية، نهاية كانون الثاني/ يناير الماضي.

وفي سياقٍ متصل، بدأ المقاتلون الإسلاميون في شمال مالي باعتماد تكتيكات جديدة لمواجهة الحرب الدائرة ضدهم من قبل القوات الفرنسية والإفريقية والجيش الحكومي المالي.

فقد فجر شخص يستقل دراجة نارية نفسه الأسبوع المنصرم قرب نقطة تفتيش تابعة للجيش الحكومي واقعة على مسافة 100 كيلومتر إلى الشمال من بلدة غاو شمالي مالي.

وقال ضابط مالي في غاو: إن المسلحين قد تحولوا إلى "حرب العصابات" بعد طردهم من مدن غاو وتمبكتو وكيدال.

ومن المعروف أن المصالح الاقتصادية لفرنسا في مالي هي أحد أهم دوافع التدخل العسكري الفرنسي، لاسيما تخوف فرنسا من سيطرة الجماعات الإسلامية على الشمال الذي يحتوي على ثروات معدنية ضخمة، وخاصة البترول والفوسفات والحديد واليورانيوم.

يُذكر أن فرنسا بدأت حملة عسكرية في 11 كانون الثانوي/ يناير الماضي بمشاركة الجيش المالي وقوات تشادية، إضافة إلى قوات من دول المجموعة الإقتصادية لدول غرب أفريقيا - ضد الجماعات الإسلامية المسيطرة على شمال مالي.

ويشارك في العمليات العسكرية في مالي 4000 جندي فرنسي، و4300 جندي من مجموعة دول غرب أفريقيا، بالإضافة لـ 1800 جندي تشادي.




كاتب المقالة :
تاريخ النشر : 17/02/2013
من موقع : موقع الشيخ محمد فرج الأصفر
رابط الموقع : www.mohammdfarag.com