أعلنت وزارة الداخلية البحرينية صباح اليوم الجمعة أنها تمكنت من إبطال مفعول قنبلة زنتها 2 كلغ، كانت على جسر الملك فهد الذي يربط بين البحرين والمملكة العربية السعودية.
وبحسب وكالة الأناضول فقد ذكرت الوزارة في بيان لها على موقعها الالكتروني أن فريق المتفجرات بوحدة مكافحة الإرهاب تمكن مساء أمس الخميس من إبطال مفعول القنبلة، دون ذكر مزيد من التفاصيل، أو تعيين الجهة المسئولة عن زرع القنبلة.
تأتي هذه الواقعة بالتزامن مع قيام المعارضة البحرينية بإحياء الذكرى الثانية لأعمال الشغب التي اندلعت في 14 فبراير 2011، وقد تخللها مواجهات أسفرت عن مقتل اثنين، رجل أمن وأحد المحتجين
وكانت وزارة الداخلية قد أعلنت بالأمس مقتل أحد عناصر الأمن جراء استهدافه بمقذوف ناري حارق بمنطقة السهلة.
كما سقط أحد المشاغبين برصاص قوات الأمن ويدعى حسين علي أحمد إبراهيم الجزيري، واعترفت وزارة الداخلية البحرينية بمسئوليتها عن الحادث، وأحالت المشتبه بعلاقتهم بالواقعة للتحقيق.
وتبادلت المعارضة الشيعية البحرينية وقوات الأمن الاتهامات باستخدام العنف المفرط خلال إحياء الذكرى الثانية لانطلاقة أعمال الشغب التي تتحرك تحت ستار المطالبة بتحويل البلاد إلى ملكية دستورية.
ودعت قوى معارضة بالبحرين أنصارها للزحف في مسيرات اليوم الجمعة نحو العاصمة المنامة، استكمالا لإحياء الذكرى الثانية لبدء الشغب بالبحرين في 14 فبراير 2011.