زار وفد مصري، أمس، برئاسة أحمد حسن أمين عام الحزب الناصري المصري، الرئيس بشار الأسد، في الوقت الذي يقوم فيه الأسد بمجازر ضد شعبه منذ أكثر من عامين؛ لقمع مطالب الإصلاح والحرية.
وأكد إبراهيم بدراوي رئيس حركة اليسار المصري ‘ طبقاً لما ذكرته وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" ، مساندته لنظام بشار في مواجهة الحرب الهمجية الشرسة التي تتعرض لها سوريا على حسب قوله.
وبشر الوفد رئيس النظام السوري بشار الأسد بأن سوريا المنتصرة ستفرض معادلات جديدة تعيد فرز القوى على المستويين الإقليمي والدولي.
وفي نفس السياق وصف الإعلامي إيهاب حسن، الثوار السوريين بأصحاب "الفكر المتطرف المدعومين من جماعة الإخوان المسلمين والجماعات السلفية".
وفي يوليو الماضي، لفظ الكاتب الصحفي والقيادي الناصري عادل الجوجري رئيس تحرير جريدة الأنوار، ومجلة الغد العربي، ومدير المركز العربي للصحافة والنشر، أنفاسه وهو يدافع عن النظام السوري بشار الاسد.
وكان الجوجري يشارك في برنامج تلفزيوني على قناة "الحدث" العراقية، ويدافع بشدّة على الهواء مباشرة، عن النظام السوري، ويهاجم المعارضة، قبل أن يموت فجأة.
وذكرت تقارير أن الجوجري أصيب بجلطة دماغية بفعل العصبية المفرطة التي بدت عليه، بسبب أطروحات الضيف الآخر في البرنامج، والذي ينتمي إلى المعارضة.
معروف أن الجوجري كان يدافع بقوة عن نظام بشار الأسد، ويظهر باستمرار عبر قنوات فضائية مقربة من النظام السوري، يكيل الاتهامات للمعارضة ويؤكد عدم وجود ثورة في سوريا.
كما كان الجوجري يحمل الضحايا المسئولية عن المذابح المروعة، ويدافع باستماته عن دور حزب الله وإيران فى توفير الدعم لنظام الأسد.
وزعم الجوجري أن ما يحدث فى سوريا نزاع بين الرئيس الشرعي والإسلاميين، وشرعن للاسد عمليات القتل والتنكيل.