معارك عنيفة بين القوات الروسية والمقاومة في القوقاز


اندلعت اشتباكات عنيفة بين القوات الروسية والمقاومة الإسلامية في القوقاز.
ووقعت الاشتباكات عند مداهمة قوات روسية لمخبأ في غابة عند منزل في شمال القوقاز وهي منطقة تقطنها أغلبية مسلمة .
وتشهد داغستان هجمات شبه يومية بقنابل على نقاط تفتيش للشرطة واطلاق نار على مسؤولين.
وكشف تقرير إعلامي أن المقاومة الإسلامية في منطقة شمال القوقاز المحتلة، كثفت من عملياتها الجهادية تجاه قوات الاحتلال الروسي.
وأوضح التقرير أن الاشتباكات بين عناصر المقاومة الإسلامية وقوات الاحتلال الروسي أدىت إلى مقتل 741 مقاوماً و411 عنصر أمن روسي خلال العامين الماضيين.
وأشار إلى أن هذه الاشتباكات الدامية تتوزع على مختلف جمهوريات شمال القوقاز، وأهمها داغستان وأنغوشيا وقبردينو بلقار والشيشان، وفقا لوكالة الأناضول للأنباء.
كما كشف التقرير عن تعرض الصحفيين العامليين في المنطقة ورجال الدين إلى ضغوط مختلفة، فضلاً عن اعتداءات جسدية مباشرة.
ومن جانبها تحاول السلطات الروسية الروسية ترويج أن ارتفاع نسبة "العنف" في منطقة شمال القوقاز مرتبط بارتفاع معدلات البطالة في المنطقة، لافتة إلى أنها بلغت 25% في عموم جمهوريات شمال القوقاز التابعة لروسيا الاتحادية، فيما بلغت في كل من الداغستان والشيشان 50 %، في نسب تعد الأكبر من نوعها.
يشار إلى أن المسلمين في شمال القوقاز المحتل يرفضون الوجود الروسي ويعتبرونه احتلالا عسكريا، ويقومون بتنفيذ عمليات مقاومة ضده بصفة مستمرة، وهو سبب تلك الاشتباكات التي تحدث عنها التقرير



كاتب المقالة :
تاريخ النشر : 12/02/2013
من موقع : موقع الشيخ محمد فرج الأصفر
رابط الموقع : www.mohammdfarag.com