كشفت مصادر مطلعة أن عددا من أقباط المهجر يتجهون لمقاضاة الرئيس المصري محمد مرسي دوليا، بمباركة ودعم من الأنبا تواضروس الثاني بابا الكنيسة الأرثوذكسية.
وقالت المصادر "إن عدداً من أقباط المهجر يعدون مذكرة لتوثيق الأحداث السياسية الماضية لمقاضاة مرسى دولياً بدعوى تورطه فى سقوط قتلى أمام الاتحادية، فضلاً عن جرائم السحل والتعرية لبعض المواطنين واستمرار قمع المظاهرات".
وأشارت إلى أن محامي أقباط المهجر، يستعينون بصحفيين مصريين ومنظمات حقوقية مصرية لتوثيق ما قالوا إنه تنكيل بالمعارضين خلال الفترة السابقة، وذلك للحصول على إدانة دولية لإحراج تيار الإسلام السياسى أمام العالم الخارجى، وفقا لصحيفة المصريون.
وأكدت أن نشطاء أقباط في الولايات المتحدة وبريطانيا وكندا، أجروا اتصالاً بالمقر البابوى من أجل استشارته فى تلك الخطوة، حيث بارك البابا تواضروس الثانى هذه الخطوة، وقرر تشكيل لجنة من المحامين لمعاونة أقباط المهجر فى توثيق الأحداث الأخيرة، لافتاً إلى أن اللجنة ستنتهى من المذكرة فى غضون أيام قليلة.
وأوضحت المصادر أن ما أسمتها بـ"جرائم حقوق الإنسان" لا تسقط بالتقادم، وسوف تدرج فى المذكرة كل الأحداث التى سقط فيها ضحايا أقباط منذ أحداث ماسبيرو التي وقعت في عام 2011.