أصيب عشرون شرطيا بجروح "متفاوتة الخطورة" خلال مواجهات صباح الجمعة مع متظاهرين بمعتمديات قليبية ومنزل تميم وقربة من ولاية نابل.
وبحسب وكالة الأنباء الرسمية فإن الأمن اعتقل 30 شخصًا "أغلبهم مراهقون" تورطوا فى أعمال عنف.
وأوضحت الوكالة نقلاً عن مصادر أمنية أن المتظاهرين احرقوا فى قليبية مركزا للشرطة و"أتلفوا محتويات" مقر حركة النهضة الإسلامية الحاكمة واقتحموا مطعما بأحد الفنادق.
وأضافت أن "المشاغبين" اقتحموا مقر حركة النهضة فى منزل تميم وبعثروا محتوياته وأحرقوا جزءا منها و"حاولوا سرقة بعض المتاجر والمستودع البلدى" وحاولوا مهاجمة مقر حركة النهضة وسرقة محلات تجارية فى منزل تميم وقربة.
وقد حذر راشد الغنوشي - رئيس حركة النهضة الإسلامية الحاكمة في تونس - من أن قتلة المعارض اليساري البارز شكري بلعيد يريدون جر تونس نحو "حمام دم"، نافيًا الاتهامات بضلوع حزبه في اغتيال بلعيد.
من جهته، أعلن رئيس الحكومة التونسية حمادي الجبالي عن حل الحكومة الحالية، وتشكيل حكومة تكنوقراط لتسيير الأمور خلال المرحلة الانتقالية، لحين إجراء الانتخابات الجديدة.
وقال الجبالي: "بعد فشل مفاوضات الأحزاب بشأن التعديل الوزاري قررت أنا تكوين حكومة كفاءات مصغرة يتعهد أعضاؤها بعدم الترشح للانتخابات المقبلة".