ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية أن البيت الأبيض قرر عدم اتخاذ خطوات بشأن مقترح لتسليح ثوار سوريا وأيده البنتاجون ووزارة الخارجية الأمريكية ووكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية "سى آى إيه"، وذلك بحسب وزير الدفاع الأمريكى ليون بانيتا ورئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة الجنرال مارتين ديمبسى.
وأوضحت الصحيفة ـ فى سياق تقرير بثته اليوم الجمعة على موقعها الإلكترونى ـ أن بانيتا وديمبسى كشفا علنا للمرة الأولى فى جلسة استماع بمجلس الشيوخ أمس الخميس عن أنهما أيدا مقترح مسئولين كبار من بينهم وزيرة الخارجية هيلارى كلينتون ومدير "سى آى إيه" ديفيد بتريوس آنذاك فى العام الماضى لتسليح ثوار سوريا.
وأضافت أنه بحسب مسئولين حاليين وسابقين شاركوا فى دراسة الأمر فإن المسئولين أعربوا عن تفضيلهم لخطة العام الماضى مع انهيار المبادرة الدبلوماسية الدولية لإنهاء الحرب الأهلية السورية.
وأشارت "وول ستريت جورنال" إلى أن المسئولين الأمريكيين قالوا إن البيت الأبيض أوقف المقترح بسبب التساؤلات التى أثيرت بشأن أى من الثوار جدير بالثقة لتسليحه وحول ما إذا كانت عمليات نقل الأسلحة ستصنع الفارق فى حملة الإطاحة بالرئيس السورى بشار الأسد وبشأن ما إذا كانت الأسلحة ستضيف للمعاناة.
ولفتت الصحيفة إلى أن هذا الكشف يضع فى دائرة الضوء المدى الذى يرسم به الرئيس الأمريكى باراك أوباما طريقه الخاص فى وجه المطالبات بالتحرك من قبل أعضاء فريقه وحجم حذره من الدخول فى نزاع جديد.