الجيش الجزائري يدفع بتعزيزات إلى حدود مالى


قام الجيش الجزائرى بتعزيز وجوده على الحدود مع مالى، المغلقة منذ بدء الحرب فى شمال هذا البلد، في خطوة ترمي إلى عرقلة دخول الإسلاميين المسلحين.
وقال نائب من ولاية تمنراست الحدودية مع مالى محمد بابا على: "الجيش منتشر منذ مدة فى المنطقة، لكن وصلت تعزيزات منذ بداية الحرب فى مالى".
وأضاف: "الأمر يتعلق بمنع تسلل المجموعات الإرهابية نحو الجزائر، لأنه لولا هذه التعزيزات لتسلل الإرهابيون من شمال مالى"، وفق تعبيره.
ولم يصدر أى رد فعل رسمى من الحكومة الجزائرية بعد الغارات الجوية على منطقة كيدال الحدودية مع الجزائر.
وأردف بابا: "الوضع بالتراب الجزائرى عادى باستثناء تخوف سكان تنزاواتين وتمياوين وتاوندرت الملاصقة للحدود لأن هناك حربًا تجرى بالقرب منهم".
وكان وزيران من الحكومة الجزائرية توجها، أمس الأحد، إلى ولاية إدرار جنوب غرب الجزائر، أكبر ولاية حدودية مع دولة مالى، لطمأنة السكان وخاصة الطوارق منهم.
وكان وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس قد صرح في وقت سابق اليوم الاثنين بأن انسحابًا عسكريًّا فرنسيًّا من تمبكتو في مالي مرجح أن يحدث خلال وقت سريع جدًّا، وأحجم عن تحديد ما إذا كانت القوات المتوافرة يمكن أن تشارك في هجوم بري بشمال البلاد.
ووفق إذاعة فرانس إنتر التي تساءلت عما إن كانت الضربات الجوية في نهاية الأسبوع على منطقة كيدال تهدف إلى إضعاف الخصم قبل شن هجوم بري، قال فابيوس: "الهدف هو تدمير قواعدهم الخلفية ومخازنهم".
ولم يردَّ الوزير على سؤال حول هجوم بري محتمل، وقال: "في المدن التي نسيطر عليها، نرغب أن تحل مكاننا سريعًا القوات الأفريقية التي سمحت الأمم المتحدة بها".



كاتب المقالة :
تاريخ النشر : 05/02/2013
من موقع : موقع الشيخ محمد فرج الأصفر
رابط الموقع : www.mohammdfarag.com