ذات "المشعل" كتبت عن فنانين ومشاهير الأغنية الشعبية المغربية ورواد فن العيطة الذين يؤمنون بشدة بعالم السحر والشعوذة ويساهمون بنشرها عبر أغانيهم المُتغنَّاة بالباشا حمو وشمهروش وعايشة مولات المرجة وبابا ميمون.. وهي أسماء يقول عنها العارفون بخبايا العوالم الروحانية أنها للجن. لتُعرِّج الصحيفة الأسبوعية بعدها على حكايات مسؤولين كبار ووزراء وكوميديين وصحافيين وسياسيين ممن يحاولون الحصول سريعا على مآربهم عن طريق زيارة المشعوذين والدجالين لالتماس العون والوصول إلى المناصب الكبرى وجلب الحظ وتوسيع دائرة الشهرة ولم لا الفوز في الانتخابات.
ذات الصحيفة أشارت إلى الوجه الآخر للبرلمان المغربي، مُتوقِّفة عند المُشادَّات الكلامية بين البرلمانيين والوزراء بعد أن غَدَت القبة فضاء يحفل بالعديد من مظاهر الإهانات الممارسة من طرف البرلمانيين في حق بعضهم البعض، إضافة إلى أرشيف حافل وطويل بوقائع عديدة لبرلمانيين متهمين بتعاطي الرشوة أو جروا إلى القضاء بتهمة الاغتصاب..
وإلى "الأسبوع الصحفي" التي أكدت نقلا عن مجلة "ماروك إيبدو"، أن الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي وبعد وِساطات من طرف عدة شخصيات مغربية نافذة، لم يُكذٍّب خبر تعيينه مستشارا جديدا في الديوان الملكي، حيث بدأت بوادر تأكيد الخبر بعد رفض ساركوزي عروض رئيسة البرازيل له بأن يكون مستشارا عندها.
ذات الجريدة لَفَتَت إلى كون معظم الأحزاب السياسية المغربية غير مستعجلة بإجراء الاستحقاقات الجماعية والجهوية وانتخاب مجلس المستشارين في موعدها الدستوري، بذريعة إتاحة الفرصة لوزارة الداخلية للإعداد الجيد والتشاور الموسع مع الأحزاب، مُتسائلة عن الخلفيات الحقيقة لهذا التردد لدى الأحزاب السياسية إزاء إجراء الانتخابات في وقتها رغم أن الدستور الجديد يقضي بضرورة الإسراع بتجديد الهيآت والمؤسسات المنتخبة في ظل الدستور القديم.
"الأسبوع" أشارت إلى الهجوم الذي شَنَّته فعاليات من المجتمع المدني في الأقاليم الجنوبية تجاه التقرير الذي أعده شكيب بن موسى رئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، من خلال تقرير مضاد رصدت من خلاله تلك الجمعيات أبرز مظاهر الهشاشة بمدينة كلميم، مطالبين بالمساواة مع باقي الأقاليم الصحراوية فيما يتعلق بالمنح التي تمنح للأقاليم الأخرى حيث يعتبرون مدينتهم إحدى أكبر المدن التي عرفت نهبا للمال العام تحت غطاء السياسة.
في سياق آخر، لم تكن ياسمينة بادو وزيرة الصحة السابقة المغربية الوحيدة التي اشترت شقتين فاخرتين في باريس، وذلك حسب الإحصائيات الرسمية لسنة 2012 التي كشفت أن المغاربة هم ثاني المشترين بعد الخليجيين. تقول الأسبوع.
وانتقالا إلى مجلة "هسبريس" التي كتبت عن مديح عبد الإله بنكيران لرجال الأمن والتنويه بهم أثناء مداخلته الشهرية، مُتسائلة عن الغاية وراء هذا التصرف بعد أن تنبأت العديد من الصحف الوطنية والمواقع الإخبارية بقرب صدور بلاغ "اعتذار" مشترك بين الحكومة ومجلس النواب للاعتداء الذي طال برلماني حزب العدالة والتنمية عبد الصمد الإدريسي على أيدي رجال الأمن مؤخرا.
تعقيبا على ذات الموضوع، وافق مصطفى المانوزي رئيس المنتدى المغربي من أجل الحقيقة والإنصاف رئيسَ الحكومة في شكره لرجال الأمن على تضحياتهم مؤكدا على ضرورة فضح التجاوزات المرتبطة بالاستعمال المفرط للقوة العمومية في ذات الآن، ومشيرا إلى أن مؤشرات عديدة تُنبِئ بتكرار التَّجاوزات في المستقبل لعدم وجود ضمانات تنفي التكرار.
المجلة توقفت كذلك عند التقرير الصادر عن المجلس الأعلى للحسابات الذي أكد أن مُهمَّته شمِلت 78 عملية مراجعة مالية قامت بها المجالس الجهوية للحسابات بالإضافة إلى المجلس الأعلى، حيث سلط التقرير الضوء على سوء التدبير المالي لعدد من الأحزاب السياسية، وعلى عدد من نقاط الاختلال بالنظام الضريبي خصوصا على مستوى مديرية الضرائب فضلا عن نقد لاذع لتدبير وكالة المغرب العربي للأنباء...حيث تم رفع التقرير إلى الملك محمد السادس ورئيس الحكومة عبد الإله بنكيران والذي يضم عددا من التوصيات للهيئات التي خضعت للمراقبة