استنكرت الرئاسة المصرية في بيان لها مساء اليوم، الأحداث التي يشهدها قصر الاتحادية الرئاسي، محملة القوى المحرضة على تلك الأفعال المسئولية السياسية الكاملة.
وقالت الرئاسة في بيانها: إنها تتابع المسيرات التي دعت اليها بعض القوى السياسية إلى محيط القصر الرئاسي، وإنها بدأت تخرج عن نطاق السلمية لتلقي بزجاجات المولوتوف والعبوات الحارقة والشماريخ وتحاول الاقتحام بوابات القصر وتسلق أسواره.
وأكد البيان أن تلك الأحداث والممارسات التخريبية العنيفة لا تمت بصلة إلى مبادئ الثورة ولا إلى أي ممارسات سياسية مشروعة في التعبير السلمي عن الرأي، محملة القوى السياسية التي ساهمت بالتحريض المسئولية السياسية الكاملة انتظارا لنتائج التحقيق.
ودعت رئاسة الجمهورية جميع القوى الوطنية إلى إدانة هذه الممارسات فورا، ودعوة أنصارها الى المغادرة محيط القصر الرئاسي فورا، مؤكدة أن الأجهزة الامنية ستتعامل بمنتهى الحسم لتطبيق القانون وحماية منشآت الدولة.