أفاد المرصد السورى لحقوق الإنسان بأن أكثر من 150 شخصا قتلوا فى أنحاء متفرقة من البلاد أمس الخميس.
وقال المرصد، الذى يتخذ من لندن مقرا له، فى بيان اليوم الجمعة: "ارتفع إلى 111 عدد الشهداء المدنيين الذين انضموا إلى قافلة شهداء الثورة السورية".
وأضاف: "قتل ما لا يقل عن 43 من القوات النظامية إثر استهداف آليات بتفجير عبوات ناسفة، واشتباكات فى عدة محافظات سورية".
مقتل 91 شخصا أمس على يد قوات الأسد معظمهم فى ريف دمشق
أفادت لجان التنسيق المحلية السورية، اليوم الجمعة، بمقتل 91 شخصا أمس "على يد قوات نظام بشار الأسد معظمهم فى ريف دمشق".
وقال المكتب الإعلامى للمجلس العسكرى، حسبما أفادت قناة العربية الإخبارية الفضائية، إن 3 انفجارات وقعت فى حى المالكى قرب القصر الجمهورى، مشيرا إلى حفر قوات النظام خندقا حول أسوار مطار دمشق الدولى فى محاولة لصد تقدم الجيش الحر
أعلن المنسق العام لشئون اللاجئين السوريين فى الأردن أنمار الحمود أن 14 ألفا و236 لاجئا ولاجئة سورية دخلوا المملكة منذ بداية الأسبوع الجاري، بعد أن دخل إلى البلاد أمس الخميس 1550 لاجئا.
وأشار "الحمود"، فى تصريح صحفى اليوم الجمعة، إلى ارتفاع عدد اللاجئين السوريين النازحين إلى الأردن منذ مطلع العام الجارى إلى 56 ألفا و644 لاجئا ولاجئة.
وقال "الحمود" إن نسبة اللجوء فى الأيام الأخيرة تعد الأكبر منذ بدء الأزمة السورية، مما شكل ضغطا هائلا على الخدمات، مشيرا إلى أنه تم تكفيل 181 لاجئا ولاجئة، وبما يتوافق مع الأنظمة والقوانين المعمول فيها، فى حين عاد طواعية إلى مخيم "الزعترى" بمحافظة المفرق شرق عمان حوالى 10 لاجئين.
وأضاف أن 149 لاجئا عادوا طواعية إلى سوريا بعد توقيعهم "نماذج العودة إلى الوطن"، مشيرا إلى ارتفاع إعداد السوريين داخل الأردن إلى حوالى 340 ألف لاجئ موزعين على مختلف محافظات المملكة.
من جانبه، قال مدير الإعلام والاتصال فى منظمة "اليونيسيف" سمير بدران إن العمل يجرى فى بناء المدرسة الثانية بمخيم "الزعترى" لاستيعاب زيادة أعداد الطلبة السوريين، مشيرا إلى أن المنظمة تعمل على إخلاء المدرسة من سوريين قطنوها أثناء المنخفض الجوى الماضى اتقاء للأمطار، بعد توفير المساكن لهم بهدف استقبال الفصل الدراسى الثانى.
وتتوقع الأردن ارتفاع أعداد اللاجئين النازحين إلى أراضيها لأكثر من 600 ألف لاجئ إذا استمرت الأزمة السورية بنفس الوتيرة الحالية.
ويقيم اللاجئون السوريون فى ثلاثة تجمعات رئيسية فى مدينة "الرمثا" الحدودية ومخيم "الزعترى" فى المفرق، فيما يتوزع الآلاف منهم فى المحافظات الأردنية، من بينها إربد وعمان والمفرق لدى أقاربهم، وفى الإسكانات الإيوائية التابعة للجمعيات الخيرية الأردنية المحلية