شككت الحركة الإسلامية المعارضة التي كانت بين من قاطعوا الانتخابات النيابية الأردنية في النتائج ونسبة الاقتراع الفعلية؛ حيث أعلنت الهيئة المستقلة لإدارة الانتخابات أن نسبة الاقتراع زادت عن 56% من عدد المسجلين.

وقالت الحركة: إن نسبة الاقتراع الرسمية المعلنة "مزورة" وإن النسبة "الحقيقية" لا تزيد عن 24.8% من نسبة المسجلين على مستوى الأردن و15.6% من العدد الإجمالي للذين يحق لهم التصويت على مستوى الوطن، مشيرة إلى أنها رصدت مئات التجاوزات أبرزها شراء الأصوات العلني.

وقد أعلنت تنسيقيات الحراك الشبابي الأردني وعلى رأسها التنسيقية التي تمثل جماعة الإخوان المسلمين عن الدعوة إلى اعتصام سريع الجمعة تحت شعار إسقاط البرلمان السابع عشر، وهو البرلمان الجديد الذي سيولد بعد الإعلان مساء الخميس عن نتائج واحدة من أكثر الانتخابات إثارة في تاريخ الأردن.

ومن المفترض أن يتم الإعلان عن نتائج الانتخابات ظهر اليوم الخميس، ووفقًا للمؤشرات الرسمية الحكومية، شارك حوالي 56.5% من الناخبين الأردنيين المسجلين (2.2 مليون ناخب) مما فاق كثيرًا التوقعات الأولية.

ووفقًا للنتائج الرسمية التي أعلنت في ساعة مبكرة من صباح اليوم الخميس، فاز المستقلون الموالون للنظام والتحالفات القبلية بـ90% من مقاعد مجلس النواب المؤلف من 150 مقعدًا.