اندلعت اشتباكات فى الساعات الأولى من صباح اليوم الخميس بين عدد من المعتصمين المتواجدين بميدان التحرير وبين قوات الأمن المتواجدة خلف الجدار العازل الكائن بشارع القصر العينى نتيجة قيام المعتصمين بقذف قوات الأمن بزجاجات المولوتوف.
وردت قوات الأمن بعدد من القنابل المسيلة للدموع التى وصلت لبداية شارع محمد محمود فى حين كثفت قوات الأمن من تواجدها خلف الجدار، حيث دفعت بـ 3 سيارات مصفحة والعشرات من جنودها.
وقد احتشد عدد من المعتصمين من المتواجدين بميدان التحرير فى الساعات الأولى من صباح اليوم الخميس بشارع القصر العينى، مرددين العديد من الهتافات منها: "هنجيب حقهم يانموت زيهم"، و"الشعب يريد إسقاط النظام"، و"يسقط يسقط حكم المرشد".
وقام البعض منهم برشق قوات الأمن المتواجدة خلف الجدار العازل بالحجارة، وهو ما ردت عليه قوات الأمن بإطلاق عدد من الطلقات النارية فى الهواء والقنابل المسيلة للدموع.
وفى السياق نفسه، تدخل بعض العقلاء من المعتصمين فى محاولة منهم لوقف الاشتباكات.
إلى ذلك أكد عدد من المعتصمين المتواجدين بميدان التحرير فى الساعات الأولى من صباح اليوم الخميس، على أن سبب الاشتباكات التى نشبت بين قوات الأمن المتواجدة خلف الجدار الخرسانى بشارع قصر العينى، هو قيام مجهولين برشق قوات الأمن بالحجارة وعدد من زجاجات المولوتوف وذلك أثناء محاولة البعض من المعتصمين إزالة الجدار.
وأضاف المعتصمون أن الصبية الصغار المتواجدين بالميدان هم الذين بدأوا برشق الأمن بالحجارة أثناء إزالة الجدار، مشيرين إلى أن الباعة الجائلين هم الذين حرضوا هؤلاء الأطفال لإثارة الشغب والذعر بالميدان.
وأعلن المعتصمون عن أنهم سيقومون بطرد الباعة الجائلين خارج الميدان.