العراق : المالكي يشن حملات اعتقال موسعة ضد أهل السنة في الفلوجة


قامت قوات الجيش العراقي بشن حملات مداهمة للعديد من البيوت في أحياء الفلوجة، والقبض على المئات من أهل السنة دون إبداء أية أسباب.

وبحسب صحيفة تواصل السعودية نقلاً عن مصادر أمنية أن قوات جيش المالكي نفذت اعتقالات عشوائية في مناطق متعددة في الفلوجة، منها النعيمية وأجبيل والشهداء، دون أية مذكرات اعتقال بحق من قبضت عليهم من أهل السنة.

وأضاف المصدر بحسب "أحرار برس" أن الجيش قد داهم المنازل بطريقة استفزازية وطائفية، وصدرت من عناصره الشتائم والسباب الطائفي ضد الأهالي

المالكي يبحث عن كبش فداء لفضيحة صفقة الأسلحة

 في أجواء من التكتم الشديد، بدأ ملف صفقة السلاح الروسية يشهد تجاذبات بين السلطات الثلاث في العراق، البرلمان ورئاسة الوزراء والقضاء، في ضوء معلومات تفيد أن لجنة النزاهة في البرلمان التي حملت على عاتقها متابعة تفاصيل ذلك الملف أوصت بإصدار مذكرتي اعتقال بحق المتحدث السابق باسم الحكومة علي الدباغ والمستشار في رئاسة الجمهورية عبد العزيز البدري.

وأشارت مصادر برلمانية مطلعة إلى أن البدري والدباغ يجريان ترتيبات بدعم من جهات سياسية للخروج من العراق بأسرع وقت، قبل أن تدخل مذكرتا اعتقالهما حيز التنفيذ.

من جهته، أكد النائب في لجنة النزاهة عن ائتلاف "العراقية" خالد العلواني أن "سير التحقيقات بشأن صفقة السلاح الروسية التي حامت حولها شبهة الفساد، ترجح صدور مذكرتي اعتقال بحق الدباغ والبدري؛ لأن شهادة رئيس الوزراء نوري المالكي التي أبلغها إلى رئيس البرلمان أسامة النجيفي تتضمن اعترافًا بأن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أعلمه أن الدباغ والبدري هما من طلبا مبلغ 195 مليون دولار عمولة على صفقة السلاح التي كانت تعتزم وزارة الدفاع العراقية توقيعها بقيمة تتجاوز أربعة مليارات دولار".

إلى ذلك، كشف مصدر رفيع في تيار الصدر أن المالكي طلب من جميع الجهات المعنية بملف الصفقة الروسية التأني في الطلب من القضاء إصدار أية مذكرات اعتقال ضد الدباغ بصورة خاصة.

وقال المصدر: إن الدباغ هدد بفضح معلومات تتعلق بدور للنظامين السوري والإيراني بصفقة السلاح، إذا وافق المالكي على صدور مذكرة الاعتقال ضده، مشيرًا إلى أن المعلومات عن تورط رجال أعمال من العراق وروسيا ولبنان بينهم ماجد القيسي وجورج نادر وعلي فياض - تبدو غير مقنعة؛ لأن أية صفقة سلاح بين دولتين لا تحتاج إلى وسطاء، كما أن العلاقة العراقية - الروسية نشطة جدًّا؛ بدليل توجه المالكي إلى موسكو بدعوة رسمية، ما يبرهن أن المسؤولين العراقيين لم يكونوا مضطرين، أو أنهم في وضعية تتطلب الاستعانة بعدد من الوسطاء لإتمام هذه الصفقة.

وأوضح المصدر - وفقًا لصحيفة السياسة - تفاصيل كثيرة في سير التحقيق مجهولة، وهناك حلقات مفقودة في الرواية التي صاغها مكتب رئيس الوزراء العراقي؛ ولذلك ربما يكون الموضوع عبارة عن تقديم الدباغ كبش فداء لصفقة لها أبعاد إقليمية خطيرة؛ "لأن بعض المؤشرات تؤكد أن دوائر مهمة في القيادتين الإيرانية والسورية ساهمت في إقناع الروس ببيع الحكومة العراقية أسلحة ذات طبيعة استراتيجية، تشمل طائرات "ميغ 29" وثلاثين مروحية هجومية من طراز "مي-28" و"42 بانتسير- إس1" وهي أنظمة صواريخ أرض- جو متطورة



كاتب المقالة :
تاريخ النشر : 23/01/2013
من موقع : موقع الشيخ محمد فرج الأصفر
رابط الموقع : www.mohammdfarag.com