انتخابات إسرائيل: تراجع نتنياهو وصعود لابيد


وعد رئيس وزراء إسرائيل، بنيامين نتنياهو، بتوسيع الحكومة بعد تراجع حصة تحالفه في البرلمان الجديد.

فقد فاز تحالف الليكود بيتنا اليميني بـ 31 مقعدا في البرلمان الجديد، مقابل 42 مقعدا كان يملكها في الفترة البرلمانية المنقضية.

وأحدث حزب "يش أتيد" من تيار الوسط المفاجأة بحصوله على المرتبة الثانية بـ 18 إلى 19 مقعدا، بينما حل حزب العمل ثالثا بـ17 مقعدا.

ويتوقع المحللون أسابيع من المفاوضات بين مختلف التيارات السياسية من أجل تشكيل حكومة جديدة.

ويذهبون إلى إمكانية أن يجد تحالف نتنياهو نفسه في المعارضة.

وتنافس 32 حزبا على مقاعد الكنيست وعددها 120 مقعدا. ولا يحصل أي حزب على مقعد ما لم يكسب 2 في المئة على الأقل من أصوات الناخبين.

بداية جديدة

وشكر نتنياهو في تصريح بعد نهاية عملية الاقتراع الناخبين على منحهم إياه إمكانية قيادة البلاد للمرة الثالثة.

وبالنظر إلى تراجع أغلبية تحالف الليكود مع إسرائيل بيتنا، قال رئيس وزراء إسرائيل إنه سيبحث مع العديد من الشركاء سبل تشكيل حكومة جديدة.

وشدد على أن التحدي الأول لحكومته هو منع إيران من امتلاك السلاح النووي.

ومن المرجح أن يتوجه نتنياهو نحو حزب قومي جديد، هو "بيت اليهودي" للتحالف معه.

وقد فاز الحزب بعدد 12 مقعدا في البرلمان، وينازع حزب الليكود على أصوات اليمين.

بينما يرى المراقبون حصول حزب "يش أتيد" على 18 إلى 19 مقعدا إنجازا ضخما.

وأعلن زعيم الحزب، يائير لابيد، وهو صحفي تحول إلى السياسة، أن حزبه لن ينضم إلى حكومة نتنياهو، ما لم يعد رئيس الوزراء بالمضي قدما في المفاوضات مع الفلسطينيين.

ويقول مراسل بي بي سي، كيفن كونولي، إنه على نتنياهو بذل الكثير من أجل إقناع نجم السياسة الإسرائيلية الجديد.



كاتب المقالة :
تاريخ النشر : 23/01/2013
من موقع : موقع الشيخ محمد فرج الأصفر
رابط الموقع : www.mohammdfarag.com