تتحضر الأحزاب التونسية كافة للانتخابات المقبلة، وتشكل الأحزاب المعارضة تحالفات جديدة مع بعضها لمواجهة الإسلاميين الذين يتولون الحكم في تونس.
وفي هذا الإطار لملمت المعارضة الليبرالية التونسية صفوفها، وشكلت ائتلافا لخوض الانتخابات المقبلة في مواجهة الائتلاف الحاكم الذي تقوده حركة النهضة مع كل من حزبي المؤتمر من أجل الجمهورية والتكتل الديمقراطي من أجل العمل والحريات.
الائتلاف المعارض الجديد يتكون من حزب نداء تونس بقيادة رئيس الوزراء السابق الباجي قائد السبسي، والحزب الجمهوري بقيادة مي الجريبي بالإضافة إلى حزب المسار.
كما يسعى الائتلاف إلى توحيد صفوفه في جبهة انتخابية قوية لقطع الطريق على حركة النهضة في الانتخابات المقبلة.
وتسعى حركة النهضة إلى تمرير قانون من خلال المجلس التأسيسي تحت اسم قانون تحصين الثورة، لإقصاء حزب نداء تونس من المشهد السياسي لانضمامه في فترة من الفترات إلى التجمع الدستوري الديمقراطي المنحل.