مسلمو ميانمار: العالم نسى أزمتنا وفقدنا الأمل فى الحصول على مساعدات


قال محمد أيوب، رئيس جمعية أركان للرعاية الاجتماعية الخيرية، إنه بالرغم من أن أزمة مسلمى الروهينجا بميانمار لم تعد فى واجهة الأحداث فى العالم، إلا أن الأزمة مازالت مستمرة، والنزوح مازال مستمرا، ومئات المسلمين يفرون يوميا من إقليم أركان للجوء إلى بنجلاديش، موضحًا أن اللاجئين المسلمين فقدوا أملهم، ويعتقدون أن العالم نسيهم، حيث إن مخيماتهم فى حاجة ماسة إلى المواد الغذائية والملابس الشتوية والأغطية.

وأضاف أيوب فى تصريحات لوكالة الأناضول للأنباء، أن عدد لاجئى الروهينجا الذين فروا من بلادهم نظرا لما يتعرضون له من عنف طائفى على يد البوذيين فى البلاد، المسجلين لدى الأمم المتحدة هو 40 ألف، إلا أن حوالى 500 ألف شخص اضطروا إلى ترك مناطق سكنهم واللجوء إلى أماكن أخرى.

وتابع أن وضع مسلمى الروهينجا لم يطرأ عليه أى تحسن، نظرا لقلة المساعدات التى يحصوا عليها، مضيفا أنه يبدو أن العالم قد نسى ما يعانى منه المسلمون بإقليم أركان، مشيرا إلى وجود عدة جمعيات خيرية تركية، كهيئة الإغاثة الإنسانية ترسل مساعدات إنسانية للإقليم.

وأكد أن مسلمى الروهينجا يمكن أن يتحملوا سوء الأحوال المعيشية ونقص المواد الرئيسية، إلا أن هناك مئات آلاف الأيتام، ولا يوجد من يعتنى بشؤونهم أو يحميهم، مناشدا تركيا أن تلعب دورا رائدا، كما فعلت فى كثير من الحالات، وممارسة ضغوطا دولية، من أجل حل الأزمة.



كاتب المقالة :
تاريخ النشر : 20/01/2013
من موقع : موقع الشيخ محمد فرج الأصفر
رابط الموقع : www.mohammdfarag.com