أعلن خاطفو الرهائن الأجانب في جنوب الجزائر، عن استعدادهم لمبادلة الرهائن الأمريكيين لديهم، بالشيخ عمر عبد الرحمن المصري الجنسية، والمعتقل لدى الولايات المتحدة منذ عقدين.
وقالت مصادر في كتيبة "الموقعون بالدماء": إن الجماعة مستعدة لمبادلة الرهائن الأمريكيين بكل من عمر عبد الرحمن مؤسس الجماعة الإسلامية في مصر، والطبيبة الباكستانية عافية صديق، المسجونين في الولايات المتحدة.
وأوضحت وكالة نواكشوط للأنباء "ونا" نقلا عن مصادرها أن الكتيبة التي يقودها مختار بلمختار المكنى بخالد أبو العباس، عرضت أيضا على الجزائريين والفرنسيين التفاوض شرط وقف العملية العسكرية الفرنسية الجارية ضد الجماعات الإسلامية المسلحة في شمال مالي.
وأضافت المصادر أن بلمختار –القيادي السابق المقال من تنظيم القاعدة بالمغرب العربي- سجل شريط فيديو سيرسل لوسائل الإعلام بهذا الصدد.
وكانت الكتيبة قد قامت باحتجاز عدد كبير من الرهائن الجزائريين والأجانب في منشأة نفطية في منطقة عين أمناس بجنوب شرق الجزائر، قبل أن تطلق سراح الجزائريين، إلا أن الحكومة الجزائرية هاجمت الكتيبة، فقتل نحو 34 رهينة و18 من أعضاء الكتيبة.