قوات إفريقية في مالي..وأمريكا تفتح جسرها الجوي


وصلت قوات إفريقية إلى مالي لدعم القوات الفرنسية في القضاء على الإسلاميين الذين يسيطرون على شمال البلاد، في الوقت الذي بدأت فيه الولايات المتحدة الأمريكية وأوربا في دعم القوات الفرنسية
وذكرت الجزيرة نت أنه قد وصل فعلا 100 جندي من توغو ونيجيريا إلى باماكون، حيث أنه من المقرر أن تتسلم القوة الإفريقية المؤلفة من ثلاثة آلاف من بينهم أكثر من ألفي تشادي المسئولية الأمنية في نهاية المطاف من الجيش الفرنسي الذي بدأ في التدخل العسكري في مالي منذ أسبوع.

وأشارت الجزيرة إلى أنه من المنتظر وصول حوالي ألفي جندي بحلول 26 يناير الجاري يعقبها 1300 في الأسابيع اللاحقة، لافتة أن فرنسا قد نشرت من جانبها 1400 جندي في مالي مع توقعات بزيادته إلى 2500 بحسب وكالة الصحف الفرنسية.
يشار إلى أن ثماني دول من غرب أفريقيا، هي نيجيريا وتوغو وبنين والسنغال والنيجر وغينيا وغانا وبوركينا فاسو إضافة إلى تشاد، تشارك في هذه القوة التي جاءت بضوء أخضر من الأمم المتحدة، ويقودها الجنرال النيجيري شيهو عبد القادر.
وعلى صعيد آخر وافقت الولايات المتحدة على طلب فرنسي للمشاركة في جسر جوي لمساعدة فرنسا في نقل جنودها ومعداتهم إلى مالي.
ويأتي القرار الأميركي بعد أن أجرت إدارة الرئيس باراك أوباما مراجعة قانونية لتقرير المساعدة التي يمكن لواشنطن أن تقدمها لفرنسا التي بدأت الأسبوع الماضي عملية عسكرية في شمال مالي.
وقد أعلن وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس أن الدول الأوروبية أبدت استعدادها لمساعدة بلاده في عملياتها بشمال مالي بما في ذلك احتمال مساعدات عسكرية.
وقال فابيوس في ختام اجتماع ببروكسل مع نظرائه الأوروبيين بشأن الوضع بمالي إن من الممكن أن تقرر دول أوروبية تقديم دعم لفرنسا ليس لوجستيا فحسب، "بل قد تضع جنودا تحت تصرف باريس لدعمها في هذه العملية". لكنه أضاف بالمقابل "أنه لا يمكننا إلزام هذه الدول بالقيام بذلك لأن هناك حدودا لسياسة الأمن والدفاع ولو أننا نأسف لذلك"



كاتب المقالة :
تاريخ النشر : 18/01/2013
من موقع : موقع الشيخ محمد فرج الأصفر
رابط الموقع : www.mohammdfarag.com