كشف وزير الداخلية الجزائري عن تفاصيل جديدة، عن عملية "عين أمناس" التي قامت بها كتيبة "الموقعون بالدماء" ردا على الحرب الدائرة الآن على المسلمين في مالي.
وقال دحو ولد قابلية في تصريحات صحفية إن "المجموعة الإرهابية التي نفذت هجوم عين أمناس قدمت من ليبيا وحضرت للعملية هناك"، وأضاف "كل المعطيات والحقائق كشفت أن المجموعة الإرهابية التي هاجمت القاعدة البترولية بعين أمناس قادمة من ليبيا".
وأوضح الوزير الجزائري أن هذه العملية تمت بتخطيط وإشراف القيادي السابق في تنظيم القاعدة بالمغرب العربي مختار بلمختار على الأراضي الليبية.
وردًا على سؤال حول تناقض تصريحه الذي أدلى به أمس من ان هذه المجموعة لم تدخل من مالي أو ليبيا "ولا من أي بلد آخر"، مع تصريحه اليوم، قال ولد قابلية إن "المعطيات التي توفرت أمس تعذر معها تحديد الجهة (التي قدم منها منفذو هجوم عين أمناس) ما جعلني أتحفظ على ذكر الأمر".
وأشار وزير الداخلية الجزائري أن بلاده أعربت عن مخاوفها للسلطات الليبية أكثر نت مرة، وطالبتها بدل المرة عشرات المرات بتوخي الحذر في تأمين الحدود التي تربطهم بالجزائر.
جدير بالذكر أن كتيبة "الموقعون بالدماء" قامت بتلك العملية في الجزائر انتقاما من قيامها بالسماح للقوات الفرنسية بالمرور عبر مجالها الجوي لضرب المسلمين في مالي.