"قاوم" تحذر فرنسا من "مغامرتها" بِمالي


أدانت الحملة العالمية لمقاومة العدوان "قاوم" ما سمته الإرهاب الدولي الذي يجري على أرض مالي، مُحذرة "فرنسا ومن لف لفها من مغبة هذه المغامرات غير المسؤولة التي تقف مجددا في وجه الشعوب وخياراتها، والتي لا تؤدي إلا إلى المزيد من القتل والتشريد والدمار".

وحملت الحملة العالمية لمقاومة العدوان، في بلاغ توصلت هسبريس بنسخة منه، فرنسا "كامل المسؤولية لما قد ينتج عن ذلك من ردات فعل في داخل مالي وخارجها، فضلا عن مسؤولية دفع التعويضات المالية الكاملة للضحايا ولعملية إعادة إعمار البلاد".

وأردف المصدر ذاته بأن "فرنسا لم تكن منفردة في اتخاذ القرار واعتماد الخيار العسكري حيث صرح الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بتأييده المطلق للعملية ومن خلفه الولايات المتحدة ودول الاتحاد الأوروبي وأذنابهم في أفريقيا"، لافتا إلى أن هذا يحدث "في الوقت الذي يرفض هؤلاء التدخل لوقف المجازر التي يرتكبها بشار الأسد ونظامه المجرم بحق الأبرياء من أبناء شعبه".

وأكد البلاغ بأن "المصالح الذاتية الغربية هي التي تملي القرارات على قادة تلك الدول بعيدا عن القانون والشرائع التي سنتها دولهم، وبعيدا عن الأخلاق والمبادئ السامية وحقوق الإنسان التي يتسترون بها ويتخذونها رأس حربة للطعن بسياسات الدول الضعيفة أو المناوئة لهم"، وفق تعبير بيان الحملة العالمية لمقاومة العدوان.

وتعتبر الحملة العالمية لمقاومة العدوان "حملة شعبية تطوعية سلمية مستقلة، تتضافر فيها جهود أبناء الأمّة الإسلامية لتذكيرها بواجب النصرة، وتوعيتها بحقها في الدفاع عن نفسها، ومناهضة المعتدي بالطرق الشرعية الممكنة وبالوسائل المؤثرة" تبعا لبيانها التأسيسي في 2006.



كاتب المقالة :
تاريخ النشر : 17/01/2013
من موقع : موقع الشيخ محمد فرج الأصفر
رابط الموقع : www.mohammdfarag.com