الجزائر : نشطاء لبوتفليقة هؤلاء من فتحت لهم الأجواء لضرب مالي


نشر نشطاء جزائريون وعرب على شبكات التواصل الاجتماعي، صورة قديمة تعود إلى عصر الاحتلال الفرنسي للجزائر، تكشف الوجه الحقيقي لفرنسا التي فتحت لها الجزائر أجوئها لضرب مسلمي مالي.

فقد أثار قرار الحكومة الجزائرية بالسماح للقوات الفرنسية باستخدام المجال الجوي الجزائري في ضرب المسلمين في شمال مالي، غضب الكثير من النشطاء وعامة المواطنين الجزائريين والعرب والمسلمين على حد سواء، مؤكدين أن هذا يمثل عدوانا على المسلمين لا يجوز بحال المشاركة فيه.

ونشر النشطاء الصورة التي يبدو عليها بوضوح أنها من زمن مضى، وتعود إلى زمن الاحتلال الفرنسي للجزائر قبل عقود، ويظهر فيها جنديان فرنسيان يحملان رأسي شابين جزائريين بشكل مهين وينافي أبسط قواعد الإنسانية.

وبالنظر للصورة يظهر أحد الجنديين وهو يحمل رأسا مقطوعة بين يديه، أما الجندي الآخر، فهو أكثر بشاعة وإهانة، حيث يحمل رأس الشاب الجزائري عبر طرفي "حبل" مربوط بأذن ذلك الشاب.

وأكد النشطاء أن هذه الصورة تكشف زيف الادعاءات الفرنسية وحديثها عن حقوق الإنسان، لأنها من أكثر دول العالم انتهاكا لحقوق الإنسان، ومن أكثرهم اعتداء على الآخرين، وتاريخها في الجزائر خير شاهد، فكيف يسمح لها بعد ذلك باستخدام الجزائر لضرب مسلمي مالي.




كاتب المقالة :
تاريخ النشر : 17/01/2013
من موقع : موقع الشيخ محمد فرج الأصفر
رابط الموقع : www.mohammdfarag.com