أكد السيناتور الأمريكي "جون ماكين"، أن الدعم الأمريكي لمصر، مرهون بالسلام مع الاحتلال الصهيوني، والتقدم الديمقراطي في البلاد.
وقال ماكين في مؤتمر صحفي عقده مساء الاربعاء، الذي ترأس وفد من الكونجرس عقب لقائه الرئيس محمد مرسي ، إن "الوفد جاء لمصر برسالة مفادها إعطاء الفرصة كاملة للثورة المصرية لإعادة صياغة علاقة الولايات المتحدة مع مصر، وأن العلاقة الاستراتيجية بين البلدين ليست علاقة بشخص أو بحزب وإنما بين الشعوب والحكومات المنتخبة".
وأضاف ماكين أن العلاقة الأمريكية المصرية تتضمن الاستمرار في المساعدة والاستثمار وبناء الدعم وكل هذا يعتمد علي التقدم الديمقراطي في مصر وليس الانتخابات، أو اختيار شخص واحد، مؤكدا أن ما يحدث في مصر يؤثر علي المنطقة بأكملها.
وأشار إلى أن الوفد بحث مع الرئيس محمد مرسي ووزير الدفاع عبد الفتاح السيسي وبعض المعارضين العديد من النقاط منها ضرورة أن تكون نتائج الانتخابات البرلمانية المقبلة متوافقة مع المعايير العلمية وأن تجرى في ظل وجود مراقبين دوليين، كما ناقشوا مخاوف الدستور الجديد بما فيها التسامح الديني وحقوق المرأة.
من جانبه قال السيناتور ليندسي غراهام أحد أعضاء الوفد إن "الجميع يؤمن ان العلاقات الاقتصادية والعسكرية والسياسية مع مصر في مصلحة أمريكا، وعندما نعود سنقول لشعبنا: استثمروا في مصر الآن".
وأضاف "بالنسبة لسيناء مخاوفنا الكبرى تخص الأمن القومي؛ لأنه اذا لم نتحكم فيها بطريقة افضل سيدخل الارهابين ويسببوا عدم الاستقرار، وعليكم أن تعرفوا أنه بالنسبة لكل شخص في الكونجرس لا يمكن ان يروج لدعم مصر إلا اذا أكدت مصر أن هدفها العيش في سلام مع إسرائيل بغض النظر عن الظروف المختلفة