كشفت عدة صفحات مؤيدة للثورة العراقية على مواقع التواصل الاجتماعي، عن بدء تشكيل أول نواة لما يعرف بـ"الجيش العراقي الحر"، على غرار الجيش الحر في سوريا.
وأوضحت الصفحات نقلا عن نشطاء عراقيين، أن ضابطًا برتبة نقيب بالجيش العراقي أعلن انشقاقه عن القيادة العسكرية وتكوين "الجيش العراقي الحر"، بهدف تطهير العراق من الجيش النظامي التابع لرئيس الوزراء العراقي نوري المالكي الشيعي الذي يدين بالولاء لإيران.
ويرى النشطاء أن هذه الخطوة –إن صحت- تأتي تيمنا بالجيش السوري الحر، الذي يخوض حربا ضد عصابات بشار الأسد، ويدافع عن الشعب السوري الأعزل ضد اعتداءات العصابات والشبيحة الأسدية.
ويعاني أهل السنة في العراق من أحوال شديدة الصعوبة ما بين الإقصاء والتهميش عن المناصب الكبرى في الدولة، والسجن والاعتقال بلا مبررات مقنعة، فضلاً عما يقع في معتقلات وسجون المالكي من حوادث تعذيب تشيب لها الرؤوس، واغتصابات للنساء العراقيات.
ويشهد العراق منذ عدة أيام تظاهرات حاشدة في العديد من المدن والمحافظات السنية، احتجاجا على سياسات رئيس الوزراء نوري المالكي الحالية، وتصاعدت الاحتجاجات في ظل تجاهل المالكي لمطالبهم، واعتصم بعض المتظاهرين، ورفعوا سقف مطالبهم إلى ضرورة رحيل نوري المالكي تماما عن سدة الحكم في البلاد التي لا تزال تعاني من جرائم الاحتلال الأمريكي.