وصلت المرأة المغربية، التى اتهم رئيس الوزراء السابق سيلفيو برلسكونى بدفع أموال لها مقابل ممارسة الجنس معها، إلى محكمة فى ميلانو اليوم الاثنين للإدلاء بشهادتها للمرة الأولى، فى حين سعى محامو الدفاع لتأجيل المحاكمة بسبب الحملة الانتخابية فى إيطاليا.

وأمرت المحكمة كريمة المحروق بالمثول أمامها بعد عدم حضورها فى موعدين سابقين، وذلك بسبب وجودها فى المكسيك لقضاء إجازة. وحضرت كشاهدة دفاع.

وواجهت المحروق صعوبة فى الدخول إلى مبنى المحكمة وسط حشد من المصورين، وبينما كانت ترتدى سترة داكنة من الفرو وتحمل حقيبة لويس فويتون، بدت المحروق فى حالة جيدة بداخل قاعة المحكمة بينما كانت تتجاذب أطراف الحديث مع محاميها.

واتهم برلسكونى بدفع أموال مقابل ممارسة الجنس مع المحروق، والمعروفة أيضا باسم روبى، عندما كانت فى السابعة عشرة من عمرها، ثم حاول إخفاء ذلك. ونفى الجانبان ممارسة الجنس معا.

وكانت المحروق الشاهد الأخير فى القضية، وهذا يعنى أنه قد يصدر قبل الانتخابات المقررة فى الرابع والعشرين والخامس والعشرين من فبراير المقبل، والذى يقود فيها برلسكونى ائتلاف يمين الوسط، لكن محامى برلسكونى، نيكولو جيدينى، قدم اقتراحا بتعليق الدعوى، وقال إنها مطالب الحملة الانتخابية لموكله.

وغرمت محكمة ميلانو المرأة المغربية 500 يورو (650 دولارا) فى السابع عشر من ديسمبر الماضى بسبب عدم المثول كشاهدة مرتين فى محاكمة رئيس الوزراء السابق.

ولا يفرض القانون الإيطالى عقوبات صارمة ضد الشهود لا سيما الذين لا يمثلون للشهادة، وفى بعض الحالات قد تقرر المحكمة عدم ضرورة مشاركتهم.

ومن المقرر أن يقوم المدعون بمرافعاتهم الختامية فى الثامن والعشرين من يناير، تليها مرافعات الدفاع فى الرابع من فبراير.