مصر: شماس سابق اعتنق الإسلام يرجح استشهاد وفاء قسطنطين


خرج محمد الشماس - وهو أشرف قسطندي الشماس السابق قبل اعتناقه الإسلام - عن صمته ليؤكد أنه لا يسعى لفتنة باعتناقه الإسلام، وأنه كان قد أسلم عام 95 أي منذ 17 عامًا، وما جعله يستنجد بالإعلام الآن فقدانه لأولاده، متهمًا الكنيسة بأنها خطفتهم ووضعتهم في مكان غير معلوم.

واتهم الشماس عضو مجلس الشعب السابق سامح فوزي بأن دعوته لكل مسلم و"مسيحي" بتقديم بلاغات ضده وضد د. محمد أحمد مصطفى (ممدوح حنا وهبة سابقًا) بتهمة دعوتهم لفتنة طائفية لكونهم أسلموا، فهو يراها نية مسبقة لتصفيتهم جسديًّا.

وكشف الشماس عن وجود فريق للكشافة في الكنيسة متخصص في البحث عن كل من يخرج عن الدين "المسيحي" ويتحول للإسلام؛ لتعقبه ومطاردته حتى يتم وضعه بالدير لإقناعه بالأساليب اللينة في البداية، ومن ثم يتم تعذيبه لو أصر على موقفه.

وأشار إلى أن الكنيسة بها ميليشيات مسلحة خرجت في أحداث ماسبيرو بتاريخ 11 سبتمبر، وأن الكنيسة بها ميليشيات مسلحة خرجت في محمد محمود وأحداث مجلس الوزراء، كما أنه توجد جهات أمنية من مصر تساعد هذه العناصر منذ عهد مبارك، كما أن بعض الجهات الأمريكية تقف وراء هذا.

وقال في حواره مع صحيفة "المصريون": "الدليل على ذلك عدم وجود كاميليا شحاتة ووفاء قسطنطين ودميانة تريز وآخرين كثيرين مثل الأخت سلوى التي ذبحت في مدينة السادس من أكتوبر".

وأضاف: "كاميليا تم حبسها في الدير، وعرفت أنها أجبرت على الرحيل خارج مصر بعد ذلك، كما رأيناها على إحدى الفضائيات مع القمص الهارب زكريا بطرس، ولأني عشت تجربة مريرة في الأديرة وتعرضت لألوان شتى من التعذيب والضغوط النفسية قررت أن أساعد كاميليا شحاتة وغيرها من "المسيحيات" اللاتي يدخلن الإسلام".

وأردف الشماس: "هم أكثر منا تعرضًا لضغوط مما يجعل بعضهم يعود مرة أخرى لـ"المسيحية" ليس عزوفًا عن الإسلام، ولكن للضغوط السيئة التي يتعرضن لها والواقع المرير الذي يعشن فيه، فلا أحد يرعاهن ولا دولة تحميهن".

وتابع: "كاميليا شحاتة بقيت على إسلامها، وما قاله المحامي نجيب جبرائيل للإعلام من أن كاميليا عملت له توكيلاً.. هذا كلام غير صحيح لأنها ليست مدانة كي توكله".

وأوضح أن كاميليا حبست وتعرضت لضغوط كثيرة كي تعود لـ"المسيحية"، مشيرًا إلى أن هناك أناسًا كثيرين هربت من الدير خاصة بعد الثورة، حيث تعرضوا في الدير لعذاب وضغوط نفسية، "ولن نرضى بهذا الأمر مرة أخرى".

وقال الشماس: "وفاء قسطنيطين أغلب الظن أنها استشهدت لأنها لو كانت في الدير للجأت للهروب مثل كل من هربوا أيام الثورة، خاصة وأن الأجهزة الأمينة لم تعد تحمي الأديرة".




كاتب المقالة :
تاريخ النشر : 14/01/2013
من موقع : موقع الشيخ محمد فرج الأصفر
رابط الموقع : www.mohammdfarag.com