"أنصار الدين" تزحف نحو الحدود الموريتانية لتعزيز تواجدها


تتجه جماعة "أنصار الدين" الإسلامية المسلحة في شمال مالي إلى السيطرة على المناطق المتاخمة على الحدود الموريتانية، بعد تعرضها لقصف جوي فرنسي.

وكشف عمار دياكتي عمدة بلدة "ديابلي" المالية المتاخمة للحدود مع موريتانيا أن قوة عسكرية تابعة لحركة "أنصار الدين" قادمة من بلدة "ليرى" تتجه إلي البلدة للسيطرة عليها، بعد أن تعرضت تلك البلدة لقصف جوي فرنسي مساء أمس السبت.

وأشار دياكتي إلى أن الجيش المالي يحكم سيطرته على بلدة "ديابلي" التي يبلغ تعداد سكانها حوالي 35 ألف نسمة و تتبع لمحافظة "سيجو"، وفقا لوكالة الأناضول للأنباء.

يشار إلى أن المناطق الحدودية مع موريتانيا، خاضعة لسلطة الحكومة المركزية في مالي، ولكن حركة أنصار الدين تسعى لتعزيز تواجدها، بعد تكثيف الطيران العسكري الفرنسي القصف على بلدات عدة خاضعة لها في شمال مالي بينها "جاو، ودونتزا، ونامبالا ، وليرى".

جدير بالذكر أن حركة أنصار الدين نفت انسحابها من مدينة "كونا" الاستراتيجية وسط مالي، وسيطرة الجيش المالي عليها، بعد الحملة العسكرية التي شنها الجيش المالي بالتعاون مع القوات الفرنسية.





كاتب المقالة :
تاريخ النشر : 14/01/2013
من موقع : موقع الشيخ محمد فرج الأصفر
رابط الموقع : www.mohammdfarag.com