نبدأ جولتنا عبر أهم ما تناولته بعض الصحف الأسبوعية، من "الأسبوع الصحفي" التي تحدثت عن وثيقة لمشروع الحُكم الذاتي، قال عنها مُؤيِّدو "البوليساريو" إنها مُسرَّبة من كواليس الأمم المتحدة، والتي تحمل بين ثَناياها تَفاصيل مُثيرة تبتدئ من اعْتماد برلمان صحراوي وحكومة وقضاء وشرطة صحراوية وتنتهي بإعطاء امتياز للجزائر من أجل النَّفاذ إلى المُحيط الأطلسي. مُضيفة أن ذات الوثيقة في صيغَتِها المشبوهة تلك تتكون من 24 بُنداً تُحدِّد نمط الاقتراع الذي يتم من خلاله التصويت على "رئيس الحكومة الصحراوية"..
ورغم اعتراف المشروع بمغربية الصحراء إلا أن تفاصيله تدعو إلى الارتِياب، خاصَّة الحديث عن الامتياز القضائي لإسبانيا وامتياز الجزائر على أرض الواقع فضلا على تأكيده أن ملك المغرب يحتفظ فقط بلقب سيد الصحراء..تزيد "الأسبوع". وهي ذات البُنود التي يُنتظَر تكذيبها أو تأكيدها من طرف المبعوث الشخصي للأمم المتحدة الأمريكي كريستوفر روس.
ذات الجريدة، أشارت إلى اختفاء ثلاثة من هُواة الصَّيد بالقصبة في منطقة الواد الواعر بين طانطان والعيون، مُرجِّحة أن يكون الصيَّادون قد سقطوا من أعلى جبل مُطلٍّ على البحر بعد أن أكدت بعض المصادر العُثور على أحدِهم على شاطِئ البحر.
مجلة هسبريس، توقفت عند قضية الدعم المباشر التي ستخصصها حكومة عبد الإله بنكيران، للفقراء، حيث من المرتقب أن توزع الحكومة قدرا من المال كل شهر، مقابل تحرير أسعار المحروقات والغاز والسكر وأنواع الدقيق التي ما تزال تستفيد من الدعم.
وأبرزت المجلة ذاتها، أن التحديد الدقيق للفئة المستهدفة من هذا الدعم، يعد من أكبر الإشكاليات التي تواجه الحكومة، فضلا عن مخاطر "تفقير الطبقة الوسطى" التي ستواجه ارتفاعا كبيرا في الأسعار دون أي دعم.
من جهة أخرى، تطرقت المجلة إلى مشروع الطاقة الشمسية بورزازات، والذي سيجعل من المغرب رائدا عالميا في إنتاج الطاقات البديلة في أفق سنة 2022، مشيرة إلى أن مشروع "ديزيرتيك" الضخم سيعوض خيبة أمل مشروع "تالسينت" النفطي في بداية حكم الملك محمد السادس.
وانتقالا إلى البيت الداخلي لجماعة العدل والإحسان، الذي تقول أسبوعية "المشعل" أنَّه يعرف ارتِباكاً بسبب مُمتلكات الجماعة وتَرِكة الشَّيخ ياسين، مُؤكِّدة أن مُعظم مُمتلكات الجَماعة في اسم مُرشدها الرَّاحل.
من جهة أخرى، كشَفت "المشعل" عن مصادر من داخل حزب العدالة والتنمية أنَّ وساطة جَرت بين مسؤُولين من القناة الثانية ومُقرَّبين من رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران من أجل حلِّ الخِلاف الذي نَشَب على إثر اتِّهام بنكيران القناة بمُمارسة الرَّقابة على تصريحاته..وكان رئيس الحكومة رفض الإدلاء بأي تصريح لصحفيِّي دوزيم، مُتسائِلا عن جدوى مَنحِ تصريح إن كان سيُحذَف..
وفي أول خُروج إعلامي له، كشف عبد القادر بلعيرج المُتَّهم بالإرهاب والمحكوم عليه بالمؤبد، عن خارطة طريق المُصالحة التي يقودها من داخل السجن بمَعيَّة حسن الخطاب زعيم جماعة أنصار المهدي، حيث تحدَّث عبر حوار مع "المشعل"، عن مَوقِفه من الأحزاب والملكية والعمل السياسي، مُهاجما في ذات الآن إخوانه في المِحنة ممَّن أُفرِج عنهم، مُتَّهما إيَّاهم بالتَّنصُّل من مسؤوليتهم التاريخية والأخلاقية بعدما نَجحوا في شَطر ملف بليرج إلى شطرين...