نبدأ جولتنا في رصيف صحافة نهاية الأسبوع من "أخبار اليوم المغربية" التي أوردت أن برلمانيين من العدالة والتنمية، الذين كانوا ضمن الوفد الذي زار غزة، قد احتجوا على عرض فيلم أجنبي تضمن مشاهد ساخنة على أنظار ركاب الطائرة المصرية، التي أقلت الوفد من القاهرة إلى الدار البيضاء، وفي المقابل احتج آخرون مطالبين بحقهم في متابعة الفيلم ذاته. مشيرة إلى أن الإحتجاج وصل حد التهديد بتوقيف الطائرة. وهذا حسب مصادر اليومية.
"أخبار اليوم نشرت أيضا أن غرفة الجنايات الإبتدائية بمحكمة الإستئناف بأسفي قد حكمت على شخص اغتصب 45 امرأة، يمتهن مهنة الطبخ، بخمس سنوات سجنا. الجاني كان يوهم ضحاياه بحاجته إلى طباخة وأنه منعش عقاري ويعتزم إقامة مأدبة.
" المساء" نشرت أن رجال الدرك، قد اعتقلوا التاجر الذي ترشح باسم حزب التجمع الوطني للأحرار في الانتخابات البرلمانية المنصرمة في فاس دون أن يظفر بالمقعد، قرب محطة الأداء، في مدخل الطريق السيار بين مدينتي فاس وصفرو. وذلك على خلفية إصداره شيكا بدون رصيد بقيمة 400 مليون سنتيم.
ذات الجريدة نشرت أن لحسن الداودي، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، قد أحال ملف الأستاذ الذي استفاد من صفقة أبرمتها جامعة الحسن الثاني بالبيضاء على رئيس الجامعة من أجل اتخاذ الإجراءات القانونية والتأديبية. وحسب مصدر الجريدة من داخل الوزارة فإن الفضيحة المعروضة على رئيس الجامعة تتعلق باستفادة أستاذ في الجامعة من صفقة عمومية نظمتها الجامعة ذاتها، وتقدمه للإستفادة من صفقة أخرى أعلنت عنها الجامعة بالطريقة ذاتها قبل أن يعترض عليه المراقب المالي التابع لوزارة المالية ويقرر إبعاده عن الصفقة. مشيرة إلى أن الأستاذ تقدم بصفته مديرا تجاريا في شركة متخصصة في وضع شبكات الكهرباء. كما أنه يستفيد خارج القانون من خدمات الصندوق الوطني للضمان الإجتماعي رغم استفادته من خدمات الصندوق الوطني الإجتماعي لمنظمات الإحتياط الإجتماعي، وهو ما يمنعه القانون.
"المساء" كتبت كذلك أن وزارة الصحة، قد أعلنت حالة الطوارئ في إقليم العرائش، بعد تسجيل حالة وفاة ثانية بالمينانجيت" .
وفي خبر أخر كتبت نفس الجريدة أن بوشعيب أرميل، المدير العام للأمن الوطني، قد أعفى عبد الله المنتصر ، مدير الأمن العمومي بالمديرية العامة، من منصبه على رأس مديرية الموارد البشرية والذي كان يمارس مهامه بالنيابة. مشيرة إلى أن محمد الطيب، المراقب العام، عين على رأس مديرية الموارد البشرية.
"الخبر" نشرت أن مصطفى الباكوري، الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، قد اتهم، خلال ندوة نظمها مركز الأبحاث"روابط" بالدار البيضاء، حزب العدالة والتنمية بمحاولة إقامة إمارة دينية يستحوذ فيها على المغرب. مضيفا أن حزبه ليس ضد أي حزب إذا لم يوظف موضوعا من المواضيع التي تعتبر ملكا للمغاربة.
ذات الصحيفة أفادت أن قوات الأمن، قد قامت بإزالة الخيام واللافتات التي نصبتها الكونفدرالية الديمقراطية للشغل أمام مجموعة من الوحدات الفندقية والسكنية وسط شوارع ورززات.
أما "الأخبار" فقد أشارت إلى أن فريق العدالة والتنمية بمجلس النواب، قد جدد اتهامه لعبد العظيم الحافي باستعمال مراسيم غير قانونية، لترحيل وطرد السكان المجاورين للغابات بالعديد من المناطق التي تخضع لعملية تحديد الملك الغابوي.
ذات الصحيفة تطرقت لقضية الحجاب في الإعلام المغربي ضمن سياق سياسي وإعلامي داخلي وإقليمي، ولا سيما بعد الربيع العربي، حيث ظهرت صحافية في النشرات الإخبارية المصرية، وكذا في بعض القنوات الأوربية منها بلجيكا. إلا أن المغرب شكل استثناء بحكم أن القنوات العمومية لم تسمح لأي صحافية محجبة بالظهور وتقديم نشرات إخبارية، إلا في شهر نونبر من سنة 2011 الذي شكل حدثا إعلاميا مهما، إذ سيعرف أول ظهور أول صحافيتين في تغطية مباشرة لنتائج الإنتخابات التشريعية على القناة الثانية... وهو ما فتح الباب أمام العديد من التأويلات التي بدأت تخوف من أسلمة الإعلام العمومي. مشيرة إلى أن العديد من الإعلاميات المغربيات المحجبات يشتغلن دون مضايقات، وأن بعضهن يظهرن، في حين أن أخريات قررن الإبتعاد عن عدسات الكاميرا، لكن هناك أصواتا تقول إن هناك منعا غير معلن داخل القنوات.
"الأخبار" كتبت أيضا أن بحارا قد اعتدى، بواسطة سكين، على امرأة بأحد أحياء الجديدة، ظن أنها صاحبة وكر للدعارة، وأنها وراءإصابته بمرض جنسي معدي