كشفت مصادر مطلعة عن ترجح مقتل السفير الإيراني في دمشق و4 جنرالات روس من المسئولين عن المهام الخاصة وضابطين من جماعة "حزب الله" و4 ضباط من القصر الجمهوري السوري إثر خروجهم من اجتماع للقاء مع بشار الأسد.
وذكر المركز الإعلامي لكتائب أنصار الإسلام أن هناك إصابات مباشرة وقعت في الهجوم.
وكان اجتماع الضباط السوريين بالقصر في منطقة المهاجرين وجرى استهدافهم خلال عودتهم على طريق يعفور.
وقال أبو القاسم قائد ألوية الفرقان في دمشق وريف دمشق عن حقيقة استهداف هذه الخلية التابعة للنظام: "هذه العملية كان قد تم التجهيز لها منذ عدة أشهر بعد مراقبة هذه الخلية وشراء بعض الذمم من ضباط بشار الأسد من طائفته وتم بحمد الله تعالى الوصول إلى هذه الخلية التي تشبه خلية أزمة سابقة تم القضاء عليها".
وأضاف: "كان المفترض أن لديهم اجتماع في يعفور في أحد القصور ورأس الأفعى بشار الأسد كان متواجدًا وتم بحمد الله استهداف هذا الموكب الذي كان يضم السفير الإيراني و4 جنرالات روس وعدد من ضباط القصر الجمهوري، وهناك إصابات خطيرة لحقت بهذا الموكب، لكن النظام يتستر على الحقيقة".
وأردف أبو القاسم: "هناك جنرالات روس قتلوا وهناك ضباط من الحرس الجمهوري وجثثهم موجودة الآن في ثلاجات، وجاري التأكد من نبأ مصرع السفير الإيراني".
وقال: "سنحاول الحصول على أدلة وصور وفيديوهات تؤكد تفاصيل ما حدث في هذه العملية".