كشفت مصادر عراقية مطلعة أن ميليشيات تنتشر ملابس سودان تتبع إيران قد شوهدت وهي تنتشر في منطقة الأعظمية، وقامت بغاعتقال حوالي 300 من أبناء أهل السنة هناك.
ويتربط هذا التطور بما كان الناشط الأحوازي محمد مجيد الأحوازي قد كشفه عن ‏وجود أدلة تثبت لقاء قائد فيلق قدس قاسم سليماني مع رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي أثناء مشاركة هذا الأخير في الأربعينية الحسينية قبل يومين في كربلاء.
وقال الأحوازي إن زيارة الوفد الإيراني الذي يترأسه قاسم سليماني إلى مدينة كربلاء تزامنت مع زيارة المالكي بشكل سري لإيجاد حلول لمواجهة الثورة العراقية وإجهاضها بالقوة.
وقد توافق خطيب جمعة طهران موحدي كرماني مع رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي ونواب ائتلافه في وصفهم للاحتجاجات الشعبية العراقية "بالطائفية والعمالة".
وبحسب وكالة أنباء "مهر" الإيرانية للأنباء، قال كرماني: "تظاهرات محافظات صلاح الدين والأنبار والموصل مؤامرة طائفية، يقف خلفها الغربيون وعملاؤهم في الخليج".
وأضاف: "الغربيون وعملاؤهم لم ينتهوا بعد من مؤامراتهم في سوريا، لكنهم أقدموا على إثارة فتنة طائفية في العراق في محافظات صلاح الدين والأنبار والموصل.".