"الجيش الحر" يؤكد اقتراب معركة دمشق ويعد بمفاجآت


أكد المنسق السياسي والإعلامي في الجيش السوري الحر أن أسلحة الثوار كافة موجهة إلى عصابات بشار الأسد، وأن معركة دمشق باتت قريبة، وستكون هناك مفاجآت قريبة في دمشق ومحيطها.
وقال لؤي المقداد إن "الثوار في شمال سوريا سيتوجهون إلى محافظة حمص لتحريرها، بعد السيطرة على آخر أربع نقاط متبقية للنظام في الشمال، وهي "مطاري تفتناز ومنغ، ووادي الضيف، وكتيبة الدفاع" في محافظتي إدلب وحلب".
وقلل المقداد من تداعيات اختلاف التشكيلات المقاتلة والمجالس العسكرية الثورية، مشيرا إلى أنه يعيق تحرير البلاد، وأن البندقية واحدة موجهة ضد نظام بشار الأسد، وهناك تعاون وتنسيق كبيرين بين الثوار في كافة أرجاء سوريا.
وأوضح المسئول بالجيش الحر أن الغنائم التي يحصل عليها الثوار، توزع بالتراضي والقبول بين قيادات الألوية، وتسعى كل الأطراف لملئ الفراغ الذي يحدث عند الأطرف الأخرى، وفقا لوكالة الأناضول للأنباء.
وقال إن "ما يعيق تقدم المقاتلين اليوم في سوريا أمران أساسيان، يتمثلان بنقص الذخيرة، ومحاولة الثوار تفادي الاشتباك داخل المدن والمناطق السكنية، ويعمل الجيش الحر في هذه الحالة على تطويق المنطقة ومحاصرتها وتفادي القتال داخل محيطها".
وأعرب عن تشاؤمه من الوساطات الدولية لإنهاء الوضع في سوريا، بما فيها وساطة الأخطر الإبراهيمي، وكشف أن الإبراهيمي ومن قبله كوفي عنان فشلا في الإفراج عن المعتقلين السوريين (2130 معتقل)، الذين أفرج عنهم قبل أيام مقابل الإفراج عن 48 معتقلا إيرانيا لدى الثوار.
وأكد المنسق السياسي والإعلامي للجيش الحر، أنهم غير معنيين بما يقوم به الإبراهيمي، من وساطات سياسية لحل الأزمة في البلاد.



كاتب المقالة :
تاريخ النشر : 12/01/2013
من موقع : موقع الشيخ محمد فرج الأصفر
رابط الموقع : www.mohammdfarag.com