شيعة مصر: لا نعترف بأبي بكر وعمر وعثمان للخلافة


أكد بهاء أنور، المتحدث باسم الشيعة المصريين وعضو الهيئة العليا بحزب غد الثورة عدم اعتراف طائفته في مصر بخلافة أصحاب الرسول محمد صلى الله عليه وسلم أبي بكر وعمر بن الخطاب وعثمان بن عفان ، وأعلن أن طائفته لا تعترف إلا بخلافة سيدنا علي بن طالب.
وطالب أنور في تصريح وفق شبكة "رصد" الإخبارية، رئيس الجمهورية الدكتور محمد مرسي أن يعترف بأن الشيعة مسلمون.
وقال: "الشيعة الفاطميون هم بناة الجامع الأزهر بمصر, ولابد من إصدار قانون يسمح للشيعة ببناء مساجد خاصة بهم، منعا لتعرض أياً منهم للأذى من قبل السلفيين"، على حد قوله.
وقال المتحدث باسم الشيعة: "الشيعة في مصر يخشون من الظهور في المجتمع، بسبب الاضطهاد المستمر الذي يتعرضون له مثل الاعتقالات المفاجئة دون محاكمات، وآخرها القبض على الناشط الشيعي يحيى شفيق ، في الوقت الذي يزور فيه وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي مصر اليوم، ونتهم جهاز الأمن الوطني بأنه يقف خلف هذا الحادث".
كما ناشد أنور الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر بعدم التحدث عن الشيعة سلبًا، رافضا تحذيراته من المد الشيعي في العالم الإسلامي لافتا إلى أن الطيب يخضع لضغوط السلفيين داخل المشيخة.
يذكر أن الطيب التقى اليوم بوزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي، وطالبه أن ينقل إلى القادة الإيرانيين رفض الأزهر التام للتدخل في شئون مملكة البحرين الشقيقة.
وشدد شيخ الأزهر على على ضرورة منح أهل السنة في إيران حقوقهم الكاملة، أسوة بالشيعة الذين يسيطرون على مفاصل الحكم في البلاد، وطالب الطيب المرجعيات الكبرى في إيران بإصدار فتاوى بتحريم سب أم المؤمنين السيدة عائشة -رضي الله عنها- والخلفاء الثلاثة (
أبو بكر وعمر وعثمان) والصحابة الكرام والإمام البخاري رضي الله عنهم، وفقا لصحيفة المصريون.
وقال شيخ الأزهر: "اسمَحْ لي معالي الوزير أن أكون صريحًا معك في طرح انشغالي بصفتي شيخا للأزهر، ومسئولاً أمام الله وأمام العباد، عن المستضعفين من المسلمين في كل مكان من أرجاء المعمورة، لقد وصلتني وتصلني دائمًا تقارير وأخبار متواترة بل أقول استغاثات من قطاع كبير من إخواننا من أهل السنة والجماعة في الجمهورية الإسلامية الإيرانية، كلها تؤكد فقدانهم لبعض الحقوق الأساسية لهم كمواطنين إيرانيين لهم الحق في ممارسة ثقافتهم وتقاليدهم الخاصة وفقهم الخاص، طبقا للحقوق المقررة للأقليات في الشريعة الإسلامية وفي سائر القوانين الدولية".
وطالب الطيب صالحي بأن ينقل لقادة إيران رفض الأزهر التام للتدخل في شئون مملكة البحرين أو أي من الدول الخليجية، مشددا على ضرورة أن تكون تقاليد حسن الجوار وعدم التدخل في الشئون الداخلية للدول هو القاعدة التي يجب أن تسود العلاقات، وأن المسلمين في عنى عن هذه المشكلات كلها، وإثارة الإحن فيما بينها، لكي يتفرغون لمشكلاتهم الحقيقية.



كاتب المقالة :
تاريخ النشر : 11/01/2013
من موقع : موقع الشيخ محمد فرج الأصفر
رابط الموقع : www.mohammdfarag.com