تايلاند تعتقل 366 من مسلمي الروهينجيا الفارين من المذابح


قامت السلطات التايلاندية باقتحام معسكرا للعبور السري لمسلمي ميانمار على حدود ماليزيا صباح اليوم الخميس، وألقت القبض على 366 من الرجال والنساء والأطفال، وسبعة مهربين كانوا يقومون بتهريب الروهينجيا عبر الشريط الحدودي بين تايلاند وماليزيا
وذكرت وكالة أنباء الروهينجيا ـ وهي أول وكالة لرصد أخبار الروهينيجيا في العالم ـ أن الشرطة التيلاندية المحلية ذكرت أن هؤلاء تمكنوا من الدخول إلى تايلاند، وكانوا ينوون دخول ماليزيا سرا، إلا أن السلطات ألقت القبض عليهم.

وأضافت الشرطة أن 62 شخصا من النازحين تحت سن 15 عاما، إضافة إلى 11 امرأة، وثلاثة أطفال لا تتجاوز أعمارهم عاما واحدا.
كما أفادت الوكالة أن السلطات تقوم حاليا بفرز هؤلاء اللاجئين في مخيم مطل على الشريط الحدودي قرب ماليزيا، وتسجيل أسمائهم لعرضها على الجهات العليا، وإخطار فريق الصحة العامة الطبية.
وكانت وكالة الأمم المتحدة لشئون اللاجئين قد أعلنت أن نحو 25 ألفًا من مسلمي الروهينجا مسجلون كلاجئين في ماليزيا ذات الأغلبية المسلمة، وقدم البعض هذا العام في أعقاب العنف الطائفي الذي شهدته ولاية راكين في ميانمار.
وقد أعربت الجمعية العامة للأمم المتحدة عن بالغ قلقها من أعمال العنف بين مسلمي الروهينجا والبوذيين، والتي أسفرت عن مقتل عشرات الأشخاص وتشريد الآلاف منذ يونيو الماضي.
يذكر أن "ميانمار" كانت تسمى "بورما" وهي إحدى بلدان الهند الصينية، وتحوي أكثر من ستة ملايين مسلم، ووصل اضطهاد المسلمين لدرجة الإبادة الجماعية، حيث ادعت السلطات البورمية من أن جماعات الروهنجيين ليسوا من مواطني بورما، وهو ما عُدَّ افتراءً باطلاً؛ حيث إن هذه الجماعات المسلمة في المنطقة منذ خمسة قرون، وجوهر هذه الفرية هو التخلص منهم كمسلمين، للتقليل من نسبة المسلمين في ميانمار




كاتب المقالة :
تاريخ النشر : 11/01/2013
من موقع : موقع الشيخ محمد فرج الأصفر
رابط الموقع : www.mohammdfarag.com