الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين ينعي العلامة قاضي حسين أحمد


الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين

ينعي العلامة قاضي حسين أحمد رحمه الله الأمير السابق للجماعة الاسلامية في باكستان

وعضو مجلس الحكماء في الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين

فقد تلقينا بقلوب مفعمة بالرضا بقدر الله، نبأ وفاة أخينا الكريم: الشيخ قاضي حسين أحمد، الأمير السابق للجماعة الإسلامية في باكستان، وأحد أهم الرموز الإسلامية في باكستان والعالم الاسلامي، وعضو مجلس الحكماء في الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، الذي توفي عن عمر يناهز الرابعة والسبعين، وإننا باسم الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين نقدم عزاءنا الخالص لأسرته الكريمة وللجماعة الاسلامية.

إن فضيلة القاضي حسين أحمد قاد الجماعة الاسلامية، التي أسسها الشيخ أبو الأعلى المودودي، وبقي في المنصب خمس دورات، كما انتخب عضوا في مجلس الشيوخ الباكستاني عام 1985م ثم عام 1992م, وانتخب عضوا في مجلس البرلمان عام 2002م، فكان للشيخ القاضي حسين أحمد دور ريادي في العديد من القضايا المصيرية التي تهم الأمة الإسلامية، وعلى رأسها قضية فلسطين وكشمير وأفغانستان والبوسنة والهرسك والشيشان وبورما، وسافر إلى العديد من الدول الإسلامية للتباحث بشأن هذه القضايا مع الجماعات الإسلامية الأخرى.

وقد فقدتْ الأمّة الإسلامية واحدًا من زعمائها وعلمائها ومفكريها، يقول الحق ولا يخاف لوْمة لائم، نرجو من الله العلي القدير أن يغفر له، ويرحمه، ويعفو عنه، ويجزيه خير الجزاء، ويكرم نزله، ويوسع مثواه، ويدخله جنة الفردوس، ويمطر عليه شآبيب رضوانه ورحمته، ويحشره يوم القيامة مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين، وأن يلهم اخواننا في الجماعة الاسلامية، وذويه، وأهله، ومحبيه، وزملاءه، وتلاميذه الصبر والسلوان. إنه نعم المولى ونعم المجيب.



كاتب المقالة :
تاريخ النشر : 07/01/2013
من موقع : موقع الشيخ محمد فرج الأصفر
رابط الموقع : www.mohammdfarag.com