وصف وزير الدفاع الأمريكي روبرت جيتس كوريا الشمالية بأنها تمثل تهديدا مباشرا للولايات المتحدة ويمكنها تطوير صواريخ بالستية عابرة للقارات خلال خمس سنوات.
لكنه قال في تصريح للصحفيين في بكين الثلاثاء في أعقاب محادثات مع الرئيس الصيني هو جين تاو، لإنه لا يعتقد أن كوريا الشمالية ستنتج عددا كبيرا من الصواريخ، مضيفا أنها ستكون قدرة محدودة.
ونقلت وكالة "رويترز" عنه القول "أعتقد أن كوريا الشمالية ستكون قد طورت صاروخا بالستيا عابرا للقارات في غضون هذه الفترة لكنها لن تملك أعدادا كبيرة أو شيئا من هذا القبيل"، وتابع "لكنني أعتقد أنهم سيملكون قدرة محدودة جدا".
وتملك كوريا الشمالية أكثر من 800 صاروخ بالستي وأكثر من ألف صاروخ ذات مدى متنوع. وباعت بيونجيانج صواريخ وتكنولوجيا إلى الخارج وتعد إيران من أكبر المشترين منها.
ونقلت وكالة "يونهاب" الكورية الجنوبية للأنباء عن مسئول كوري جنوبي قوله في العام الماضي إن ترسانة كوريا الشمالية تشمل صواريخ ذات مدى متوسط يمكنها إصابة أهداف على مسافة تصل إلى ثلاثة آلاف كيلومتر، وقد تصيب هذه الصواريخ كل اليابان وتهدد القواعد العسكرية الأمريكية في جوام.
ومن المقرر أن يزور الرئيس الصيني الولايات المتحدة في الأسبوع المقبل حيث من المتوقع أن يحثه الرئيس الأمريكي باراك أوباما على بذل جهد أكبر للضغط على كوريا الشمالية التي أثارت القلق في المنطقة، بعد أن قصفت جزيرة كورية جنوبية وكشفت عن أوجه تقدم حققها برنامجها النووي.
وقال جيتس إن "من البديهي" أن يتناقش الرئيسان حول كوريا الشمالية. والصين هي الداعم الدبلوماسي والاقتصادي الرئيسي لكوريا الشمالية.
وينتظر أن يتوجه جيتس بعد زيارة الصين إلى كوريا الجنوبية واليابان اللتين تشاركان في محادثات متعثرة تهدف الى حمل بيونجيانج على التخلي عن طموحاتها لامتلاك أسلحة نووية.