سجل يوم الأحد انشقاقات كبيرة في صفوف الجيش الحكومي وقوات أمن النظام، وذلك في أعقاب خطاب بشار الأسد الذي طرح في ما وصف بـ"مبادرة حل" بحسب ما رآه مؤيدوه، لكنها لم تقدم أي تنازلات؛ ما حدا بالمعارضة السورية إلى رفضها.
وأبرز هذه الانشقاقات انشقاق العميد الطيار خالد بركات قائد سرب الاستطلاع السوري، والعقيد سليم حوجك من المقر العام للدفاع الجوي بحمص، و نائب رئيس فرع المخابرات الجوية في دير الزور.
كما انشق 62 عسكريًا بينهم ضباط وصف ضباط في مدينة منبج بريف حلب، وانشق عقيد ومقدم ومساعد طيارين من مطار الطبقة العسكري بريف حلب أيضاً .
وانشق كذلك 22 عنصرًا وصف ضابط من فرع الأمن العسكري في حماه، كما انشق أكثر من 34 عنصراً من مطار منغ العسكري .
أما أكبر انشقاقات اليوم فقد شهدتها مدينة قطنا بريف دمشق، إذ انشق 70 عنصراً بينهم ضباط .
جدير بالذكر أن بشار الأسد ألقى خطابا اليوم، هاجم فيه الثوار واتهمهم بالكفر وزعم أن مصيرهم نار جهنم، وتمسك ببقائه في السلطة متجاهلا مطالب الشعب السوري برحيله تماما عن السلطة.
ومن جانبه، وصف مسئول الإعلام في "الجيش السوري الحر" خطاب زعيم النظام السوري بشار الأسد ظهر اليوم الأحد، بأنه خطاب الهزيمة، متوعدا النظام برد مزلزل ومدو.
وقال فهد المصري إن "هذا الخطاب هو خطاب الهزيمة وليس خطاب النصر، لأنه يشعر أنه في أزمة حقيقية وبشار الأسد الذي كان محاطا بالشبيحة والنبيحة يعتقد نفسه معبود الجماهير، ويريد بأي شكل من الأشكال تغليب مصلحة النظام على مصلحة الشعب السوري".
وتوعد المصري النظام السوري، برد قوي ومزلزل على الأرض من قبل الجيش السوري الحر، كما وعد بالكثير من المفاجآت خلال هذا الشهر.