أكد البابا بنديكتوس السادس عشر اليوم، الاثنين، أن "الاغتيال المفجع" لحاكم ولاية البنجاب يدل على أن إلغاء قانون تجريم الإساءة للإسلام "أمر ملح" فى باكستان.
ووجه بنديكتوس السادس عشر من جديد نداءً إلى ما أسماه "احترام الحرية الدينية"، خلال استقباله أفراد السلك الدبلوماسى المعتمدين لدى الفاتيكان فى حفل التهانى التقليدى السنوى, وفقا لفرانس برس.
وخص البابا "القانون ضد الإساءة للإسلام فى باكستان" بـ"إشارة محددة"، مؤكدا أنه "يشجع" سلطات البلاد على "بذل الجهود اللازمة لإلغائه ومن المؤكد أنه يستخدم ذريعة للتسبب بحالات من الظلم والعنف ضد الأقليات الدينية", على حد زعمه.
ورأى بابا الفاتيكان أن "الاغتيال المفجع لحاكم البنجاب يدل على ضرورة القيام بخطوة فى هذا الاتجاه"، مؤكدا أن "إجلال الله ينشر الأخوة والحب وليس الكراهية والانقسام", على حد وصفه.
وكان بابا اللفاتيكان قد طالب بتدخل دولي لحماية المسيحيين في مصر؛ الامر الذي أثار ردود فعل ساخطة, حيث طالبه الشيخ القرضاوي بكف شره عن المسلمين, كما رفض دعوته شيخ الأزهر واعتبرها تدخلا في شؤون البلاد الداخلية.
وفي بداية توليه لمنصبه شن بابا الفاتيكان حملة على المسلمين ووصف الإسلام بالتحريض على "العنف والارهاب", على حد ادعائه.