أماطت مصادر الثوار في سوريا عن مجزرة مروعة لنظام بشار الأسد راح ضحيتها هذه المرة 250 عسكريا منشقا ومدنيًّا في منطقة القطيفة بريف دمشق.
وكتب نشطاء الثورة عبر صفحة "تنسيقية القطيفة وما حولها | الثورة السورية" على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" يقولون: "مجزرة بحق منشقين حاولوا الانشقاق عن القطع العسكرية التابعة للفرقة الأسدية الثالثة وجنود وضباط معتقلين ومدنيين من الغوطة تم إعدامهم ميدانيا من الفرقة الثالثة".
وأشارت الصفحة إلى أن "الأعداد تقدر بـ 250 جنديا ومدنيا حيث قاموا بمحاصرة مقبرة البلدة المجاورة لقيادة الفرقة الثالثة في الجزء الغربي المحاذي للفرقة، وذلك بعد نشر القناصات وأعداد هائلة من الجنود للتغطية على الدفن، ثم أتوا بتركس وحفارة تابعة لهم وقاموا بدفنهم بمقابر جماعية".
ونقلت الصفحة عن ضابط منشق أن "هناك مئة جثة موجودة في برادات مشفى القطيفة المدني".
ونوهت صفحة تنسيقية القطيفة إلى أن "وزير الدفاع (لنظام بشار) قدم إلى مقر الفرقة الثالثة بعد التمويه بموكب ضخم جداً وحط بمروحيته في مقر الفرقة لضمان أمنه. وأسباب الزيارة هي تحويل منطقة القطيفة والفرقة الثالثة إلى مقر قيادة تدير منها قوات الأسد الحرب على الشعب السوري".
وأشارت الصفحة إلى أن هذه المجزرة "ليست المرة الأولى لكن لم تكن تصل إلى هذا العدد الضخم".
وناشدت نشطاء الثورة السورية "جميع أهالي سوريا الاتصال والاطمئنان على أولادهم الذين يخدمون بقطع الفرقة الأسدية الثالثة ونصحهم بالانشقاق بأسرع وقت كي لا يكونوا هدفا لجيشنا الحر ولا يكونوا سببًا في سفك دماء شعبنا السوري".
وأضافت تقول: "باختصار شديد: ابنك، أخوك، قريبك، صديقك ....مو لازم يكون بالجيش الأسدي الخائن .. حتى لوكان خدمات ثابتة .. فهو: يقتل أو يحمي و يخدم أو يتستر على المجرمين ((لا فرق ))".