حماس للاحتلال: لا مفاوضات.. الرحيل أو المقاومة


جددت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" رفضها قبول المفاوضات مع الاحتلال "الإسرائيلي"، مؤكدة أن مسيرة المفاوضات قد أثبتت فشلها.
وأكد الناطق باسم الحركة الدكتور سامي
أبو زهري رفض حماس أية مفاوضات مع الاحتلال بشروطه التي يمليها، واصفًا إياه بالضعيف الذي لا يستطيع فرض شروطه، مستدلاًّ بانتصار المقاومة الفلسطينية.
وفي تصريح صحافي، أشار أبو زهري إلى أن الاحتلال الآن في موقف ضعف لا يمكنه من إملاء شروطه، بل المقاومة هي التي تفرض شروطها بقوة.
ومن جهته، اعتبر عضو المكتب السياسي للحركة الدكتور "صلاح البردويل" الحوار مع الاحتلال بمنزلة المساومة على القضية الفلسطينية وهو ما ترفضه الحركة، وأضاف في تصريح صحافي له أنه يجب على الاحتلال أن يقبل أحد خيارين؛ إما الاستمرار في اغتصاب الأراضي الفلسطينية وهو ما يعرضه لمزيد من ضربات المقاومة، وإما الرحيل خارج فلسطين، مشيرًا إلى رفض الحركة للحوار معهم سواء بشروط الرباعية الدولية أو غيرها، وأن حماس ستبقى دائمًا مع الحق الفلسطيني.
وكان رئيس الكيان "الإسرائيلي" شمعون بيريس قد قال يوم الثلاثاء خلال مناسبة رأس السنة: إن "إسرائيل" تريد التفاهم مع حماس مقابل اعترافها بـ"إسرائيل" وقبولها شروط الرباعية الدولية، الأمر الذي رآه قادة حماس نتيجة المقاومة الفلسطينية وانتصارها.
يشار إلى أن الرباعية الدولية فرضت شروطًا للتحدث إلى حركة حماس بعد فوزها بالانتخابات التشريعية عام 2006م، تقضي باعتراف حماس بـ"إسرائيل"، والتزامها بكافة الاتفاقيات الموقعة بينها وبين السلطة الفلسطينية، ونبذ عمليات المقاومة.



كاتب المقالة :
تاريخ النشر : 03/01/2013
من موقع : موقع الشيخ محمد فرج الأصفر
رابط الموقع : www.mohammdfarag.com