نفى المتحدث العسكرى الباكستانى الميجور جنرال عاصم سليم باجوا، أى صلة للجيش بعودة ظهور الزعيم الدينى دكتور طاهر القادرى رئيس حركة منهج القرآن .

وذكرت صحيفة ذى نيوز الباكستانية المحلية فى عددها الصادر اليوم الأربعاء، أن المتحدث الرسمى باسم الجيش نفى "نفيا قاطعا" تكهنات تزعم أن القادرى على صلة بالمؤسسة العسكرية.

وحول ما إذا كانت المؤسسة العسكرية قد "جلبت القادرى إلى البلاد لعرقلة النظام"، قال باجوا "هذه كلها مجرد تكهنات وغير صحيحة على الإطلاق.".. وعلاوة على ذلك قال باجوا أن الأمر بيد الحكومة الاتحادية وحكومة إقليم البنجاب لوضع إستراتيجية للتصدى لمسألة مليونية 14 يناير .. وأكد باجوا أن أيا من الحكومة الاتحادية أو الإقليمية لم تطلب مساعدة الجيش فى هذا الأمر.

تجدر الإشارة إلى أن دكتور القادرى الذى ظل يعيش سنوات طويلة فى بريطانيا عاد مؤخرا إلى باكستان ونجح فى حشد مئات الآلاف لحضور اجتماع جماهيرى عقد عند /منارة باكستان فى مدينة لاهور فى 23 ديسمبر الماضى ، أطلق خلاله تهديدات إلى الحكومة الباكستانية وأثار علامات تعجب واستفهام كثيرة حول سبب عودته فى هذا التوقيت ومن هى الجهة التى تقف وراء عودته وماهو مصدر ملايين الروبيات التى أنفقت على الحملة
الاعلامية التى احاطت بعودته المفاجئة إلى باكستان.

وقال القادرى انه يريد فقط أحداث "ثورة" وإصلاحات انتخابية فى البلاد بطريقة سلمية وليس لديه الرغبة فى أن يكون جزءا من حكومة تصريف الأعمال التى سيتم تفويضها لعقد الانتخابات العامة بعد انتهاء فترة ولاية الحكومة الحالية فى 18 مارس 2013.

ومازالت دعوة القادرى الإصلاحية تثير ردود فعل متباينة على الساحة السياسية فى باكستان