بلغت حصيلة القتلى في سوريا اليوم السبت 372 شخصًا، من بينهم 220 سقطوا في مجزرة وقعت في دير بعلبة بمدينة حمص.

وذكر متحدث باسم شبكة "شام" أنه قد عثر في مبنى مدرسي على أكثر من 150 قتيلًا ذبحوا وأحرقت جثثهم على يد قوات النظام السوري.

وأوضح المتحدث في حديث لـ "سكاي نيوز عربية" أن عمليات القتل وقعت بعد انسحاب مقاتلي الجيش الحر من الحي بعد نفاد الذخيرة، متوقعًا سقوط المزيد من الضحايا حيث إن قوات بشار الأسد لم تنسحب من المنطقة حتى الآن.

وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان قد ذكر في وقت سابق أن جيش النظام يسيطر على حي دير بعلبة بمدنية حمص التي تشهد مأساة إنسانية خطيرة، بعد انسحاب قوات الجيش السوري الحر لنفاد الذخيرة، بعد عملية عسكرية نفذها النظام على مدى أيام رافقها قصف عنيف واشتباكات متواصلة.

وأضاف المصدر أن الحي يعيش ظروفًا إنسانية مروعة، ووردت أنباء عن سقوط قتلى وجرحى لم يتمكن المرصد السوري من توثيقها بسبب صعوبة التواصل مع نشطاء الحي.

وعلى صعيد آخر اقتحم مقاتلون من جبهة النصرة وكتائب أخرى معسكر الحامدية للقوات النظامية، حيث دارت اشتباكات عنيفة بين الطرفين وسمع صوت انفجارات مدوية، ووردت أبناء تفيد بانشقاق دبابة بكامل طاقمها وفقًا للمرصد السوري لحقوق الإنسان.

ومن جهة أخرى قام مقاتلون من كتائب سورية باقتحام تجمع كبير للقوات النظامية جنوب مدينة معرة النعمان شمال غربي سوريا.