الجزائر تعلن حالة الاستنفار استعدادا لاحتفالات رأس السنة


وضعت الجزائر أجهزتها الأمنية فى حالة استنفار استعدادا لاحتفالات رأس السنة التى تتزامن هذا العام مع عطلة نصف العام الدراسى، حيث تم نشر الآلاف من رجال الشرطة فى جميع أنحاء العاصمة، وإقامة العديد من الكمائن الثابتة والمتحركة، وكذلك تشديد الإجراءات الأمنية بولايات الجنوب السياحية.

وذكر بيان صادر اليوم السبت، عن قيادة الدرك الجزائرى، أنه تم وضع مخطط أمنى لحماية السياح الذين دخلوا الجزائر لقضاء رأس السنة يتضمن تعزيز الإجراءات الأمنية بالمناطق السياحية والمؤسسات الفندقية والترفيهية بولايات "غرداية وبشار وتمنراست" ومدن "جانت وتيميمون وأدرار" التى شهدت توافدا كبيرا للسياح الأجانب والمواطنين.

وأضاف البيان، أنه سيتم تكثيف نقاط المراقبة وتنظيم دوريات أمنية بمحطات نقل المسافرين ومحطات القطارات ومحطات النقل الجماعى من أجل ضمان وتوفير محيط آمن لجميع المواطنين.

وسجل خلال احتفالات رأس السنة المنقضية 2012 وفاة ستة أشخاص، وجرح 223 آخرين فى أحداث، قالت مصالح الدفاع المدنى: إنها وقعت جراء مناوشات بين شباب كانوا فى حالة سكر، إضافة إلى حوادث مرور واعتداءات على مستوى الفنادق والحانات والمساحات المخصصة للاحتفال.

وتنسق الأجهزة الأمنية فيما بينها لتأمين هذه الاحتفالات كل عام خاصة بين جهازى الدرك والشرطة، نظرا لاتساع مساحة البلاد والتحديات الأمنية الموجودة، وفى مقدمتها نشاط المجموعات "الإرهابية" التابعة لتنظيم القاعدة فى بلاد المغرب الإسلامى.

وأعلنت وسائل محلية الأسبوع الماضى إحباط مخطط لتفجير فنادق وأماكن سياحية بمدينة تيميمون الصحراوية فى أقصى الجنوب الجزائرى، أثناء الاحتفال برأس السنة.

ونقلت صحف محلية عن مصادر أمنية بالمنطقة قولها: "إن اكتشاف المخطط جاء بعد تسليم إرهابى موريتانى نفسه لمصالح الأمن الجزائرية، وكان ضمن مجموعة من حركة التوحيد والجهاد الناشطة شمال مالى تسللت إلى الأراضى الجزائرية لتنفيذ العملية".



كاتب المقالة :
تاريخ النشر : 29/12/2012
من موقع : موقع الشيخ محمد فرج الأصفر
رابط الموقع : www.mohammdfarag.com